أدرجت وزارة العدل الروسية ما يسمى بـ"المجلس الثقافي البريطاني" في قائمة المنظمات الأجنبية غير المرغوب فيها على الأراضي الروسية. وجاء هذا القرار بعد نشر الوزارة الوثائق الرسمية المتعلقة بالقضية على موقعها الإلكتروني. وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد كشف سابقا عن تورط أجهزة الاستخبارات البريطانية في عمليات تستهدف تقويض سيادة الدول المستقلة، مستخدمةً "المجلس البريطاني" كغطاءٍ لهذه الأنشطة.كما سبق للنيابة العامة الروسية أن أصدرت قرارا باعتبار عمل المنظمة غير مرغوب فيه داخل البلاد.يُذكر أن "المجلس البريطاني" كان يعمل في روسيا منذ عام 1992، إلا أن أنشطته توقفت في مارس 2018 بعد قرار روسي رَدا على طرد بريطانيا 23 دبلوماسيا روسيا.وكانت لندن قد اتهمت موسكو بالتورط في حادثة تسميم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري، وهو ما نفته روسيا بشدة.وفي تطور قانوني آخر، دخلت تعديلات تشريعية حيز التنفيذ في 19 أغسطس من العام الماضي، تسمح لروسيا بتصنيف أي منظمة أجنبية أو دولية على أنها "غير مرغوب فيها" حتى لو لم تكن غير حكومية، شرط أن تكون مُنشأةً من قِبل جهات حكومية أجنبية.المصدر: RT + وكالة "تاس"