ضرب زلزال بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر قبالة ساحل قضاء مرمريس التابع لولاية موغلا، وذلك عند الساعة 2:17 فجرًا. وقد شعر به سكان العديد من الولايات المجاورة.فقدان مأساوي لطفلة في عمر الزهورمن بين المتأثرين بالزلزال، فقدت الطالبة عفراء نور غونلو، البالغة من العمر 14 عامًا، حياتها إثر تعرضها لنوبة هلع. كانت عفراء تدرس في الصف الثامن (د) بمدرسة تشامكوي الإعدادية، وتوفيت في المستشفى الذي نُقلت إليه على وجه السرعة.وداع حزين في مقبرة إلديركجرت مراسم تشييع الطفلة عفراء نور وسط أجواء من الحزن، حيث وُريت الثرى في مقبرة إلديرك عقب صلاة الجنازة.تصريحات رسمية: 75 متضررًا وحالة حرجة واحدةمحافظ موغلا: “لا دمار واسع، والوحدات في الميدان”في تصريح عقب الجنازة، قال محافظ موغلا إدريس أكبيك:“تأثر 75 من مواطنينا بالزلزال، لكن حالاتهم عمومًا ليست خطيرة. لدينا إصابة واحدة في الرأس، وحالة المصاب تُعد حرجة إلى حد ما.”وأكد المحافظ عدم تسجيل أي دمار في الأبنية، مشيرًا إلى وجود تشققات طفيفة فقط في بعض المباني. وأضاف أن جميع الفرق من إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD)، وقوات الشرطة، والدرك، والأطقم الطبية، إضافة إلى البلديات، تواصل عملها في الميدان.وأشار إلى أنه سيتم زيارة مرمريس لتفقد الجرحى وتقييم الأضرار.دعم نفسي للأسرة المفجوعةأكد المحافظ أن عائلة الطفلة عفراء تتلقى دعمًا نفسيًا واجتماعيًا من مختصين تابعين لمديرية الأسرة والخدمات الاجتماعية.رئيس بلدية موغلا: “نجونا من كارثة كبرى بفارق ضئيل”قال أحمد أراس، رئيس بلدية موغلا الكبرى، في تصريح عقب التشييع:“لقد كان الزلزال قويًا وشعرتُ به شخصيًا. للأسف فقدنا ابنتنا عفراء نور بطريقة مؤلمة. نعزي عائلتها وسكان فتحية وموغلا.”وأضاف أراس:“رغم تأثر 75 مواطنًا، لم يُسجل دمار كبير، ما يعني أن موغلا والمناطق المحيطة بها نجت من كارثة أكبر بفارق بسيط. فرق تنسيق الكوارث كانت في الميدان منذ اللحظة الأولى.”وختم تصريحه بالدعاء للضحية بالرحمة، وللجرحى بالشفاء العاجل، متمنيًا ألا تتكرر مثل هذه الكوارث مجددًا.المصدر: تركيا الآن