قال محققون إن الرجلين اللذين تم اعتقالهما في ولاية واشنطن وبحوزتهما ترسانة شملت قاذفات قنابل يدوية ودرعا جسدية، كانا عضوين سابقين في الجيش. وأوضح المحققون أنه الأسلحة شملت قاذفات قنابل يدوية وسترات واقية من الرصاص، بجانب أدوات من العصر النازي، وقد هاجما جنديا بمطرقة أثناء سرقة معدات من قاعدة لويس ماكورد في نهاية الأسبوع الماضي. وتم اعتقال ليفي أوستن فريكس وتشارلز إيثان فيلدز مساء أول أمس الاثنين في منزلهما في لاسي، بالقرب من أولمبيا، وفقا لشكوى جنائية تم تقديمها يوم الأربعاء في محكمة جزئية أمريكية. ولم تذكر سجلات المحكمة الاتحادية أي محام لأي من الرجلين المعتقلين.وقال أحد المتهمين للمحققين أنهما قاما بسرقة معدات من القاعدة خلال العامين الماضيين للبيع أو للتجارة، وعثر العملاء على نحو 24 ألف دولار نقدا في المنزل، حسبما كتب العميل الخاص كريستوفر جي راجوس من قسم التحقيقات الجنائية في الجيش.وتتهم الشكوى الاتحادية الرجلين بالسرقة والاعتداء وسرقة ممتلكات حكومية. كما أنهما يواجهان تحقيقات بتهمة حيازة غير قانونية لعبوات حارقة وبنادق قصيرة وبندقية آلية. وتم احتجاز الرجلين في سجن مقاطعة بيرس ويمكن الإفراج عن كل منهما بكفالة قدرها 500 ألف دولار.المصدر: "أ ب"