ذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول حكومي أمريكي سابق أن ما يقرب من ألف شخص غادروا بالفعل وكالة الأمن السيبراني منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه. وأوضح موقع "أكسيوس" أن "وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية تواجه تخفيضا محتملا في الميزانية بنسبة 17% بموجب الميزانية التي اقترحها الرئيس، مما يثير مخاوف من أن الشبكات المهمة في البلاد قد تترك بدون شريك فيدرالي مجهز تجهيزا جيدا مع تزايد التهديدات السيبرانية". وأضاف: "تسعى إدارة ترامب بنشاط إلى وضع خطط لزيادة العمليات السيبرانية الهجومية ضد الدول مثل الصين، ويحذر الخبراء من أن هذه الدول سترد بالمثل على هذه الهجمات، لكن خبراء الأمن يخشون أنه مع وجود وكالة دفاع سيبراني أصغر حجما، لن تمتلك البلاد الموارد اللازمة لحماية الوطن".واقترح البيت الأبيض خفض قوة العمل في وكالة الأمن السيبراني والأمن الداخلي بمقدار 1083 وظيفة من 3732 إلى 2649 وظيفة خلال السنة المالية 2026، وذلك في ميزانيته المقترحة، الصادرة يوم الجمعة، ومع ذلك، فقد وصلت الوكالة بالفعل إلى هذه الأرقام، وفقا لمصادر لموقع "أكسيوس".وأشار الموقع أنه من "المرجح أن يكون باقي المغادرين، البالغ عددهم حوالي 1000 شخص، قد شمل أشخاصا يعملون في عقود أو فرق حكومية - مثل وحدة نزاهة الانتخابات أو مكاتب التنوع والشمول - والتي ورد أنه قد تم تخفيضها".وقد قبل بويدن رونر، مساعد مدير قسم العمليات المتكاملة في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، عرضا للتقاعد المبكر في أبريل، كما استقالت ليزا اينشتاين، التي كانت تشغل منصب رئيسة قسم الذكاء الاصطناعي في وكالة الأمن السيبراني، في فبراير، فيما غادر العديد من الموظفين والقوى العاملة.وقالت بريدجيت بين المديرة التنفيذية لوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، إن الوكالة "لديها الفريق المناسب للقيام بالمهمة وضمان استعدادنا لمجموعة من التهديدات السيبرانية". موضحة أن "الوكالة تضاعف جهودها وتحقق مهمتها القانونية في تأمين البنية التحتية الحيوية للبلاد".المصدر: "أكسيوس"