ناظورسيتي: إلياس حجلة تتواصل حملات تحرير الملك العمومي بمدينة أزغنغان، باشرتها السلطات المحلية تحت إشراف باشا المدينة، بمعية قائدي الملحقتين الأولى والثانية، وذلك في إطار تنفيذ التعليمات المركزية لوزارة الداخلية الرامية إلى إنهاء مظاهر الترامي على الملك العمومي. الحملة التي استهدفت جميع شوارع والأزقة بالمدينة، شهدت إزالة الامتدادات العشوائية المعروفة بـ"البيشان" التي أقامتها عدد من المحلات التجارية والمقاهي على الأرصفة، دون احترام المساحات المخصصة للمارة، علاوة على المطبات الإسمنتية ببعض الشوارع. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وقد أشرف على العملية باشا مدينة أزغنغان مرفوقاً بقائد الملحقة الإدارية الأولى وقائد الملحقة الإدارية الثانية ومختلف المصالح الأمنية، حيث جابت الحملة مختلف نقط الطريق الرئيسي المشترك بين جماعة أزغنغان وبني بويفرور، ثم الأحياء والشوارع والأزقة. وما ميز هذه الحملة، حسب ما عاينته "ناظورسيتي"، هو تعامل السلطات بحزم وصرامة دون استثناء أي جهة أو التغاضي عن جهة أخرى، وهو ما لقي إشادة واسعة من طرف المواطنين الذين اعتبروا هذه الخطوة ضرورية لاسترجاع النظام وحق الراجلين في استعمال الأرصفة. المواطنون عبروا عن ارتياحهم لمواصلة هذه الحملات بشكل منتظم، بعد أن تحولت بعض المقاهي والمحلات إلى عوائق تعرقل حركة المرور وتشوه المنظر العام للمدينة. وتأتي هذه الإجراءات تنفيذاً لتعليمات صادرة عن وزارة الداخلية، التي دعت عمالات وأقاليم المملكة، ضمنها عمالة الناظور، إلى التصدي بحزم لظاهرة احتلال الملك العمومي وتنظيم حملات مستمرة في هذا الإطار. ومن المرتقب أن تشمل هذه الحملة في قادم الأيام مناطق أخرى بأزغنغان ونواحيها، في إطار مقاربة شمولية تهدف إلى إعادة الاعتبار للفضاء العام وضمان احترام القانون من قبل الجميع.