أظهرت نتائج استطلاع أجرته شركة هواتف ذكية أن تصفح محتوى مواقع التواصل الاجتماعي يستهلك وقت سكان المملكة المتحدة ويؤثر سلبا على علاقاتهم الشخصية. وتشير صحيفة The Sun إلى أن نتائج الاستطلاع الذي أجري بطلب من شركة OnePlus ، أظهرت أن البريطانيين يقضون ما مجموعه 67.5 مليون ساعة يوميا في الاطلاع على محتوى مواقع التواصل الاجتماعي. أي أن كل مقيم في بريطانيا يقضي حوالي 96 دقيقة يوميا في تصفح موجز الأخبار.وبالإضافة إلى ذلك، يهتم الجمهور بشكل خاص بالمعلومات المتعلقة بالأحداث السلبية في العالم وبرامج الواقع، وقد أفاد بذلك 32 بالمئة من المشاركين. وحظيت القصص الدرامية من حياة المشاهير بنفس النسبة.وقد شارك في الاستطلاع 2000 شخص بالغ. وقد اتضح، أن 44 بالمئة منهم يفقدون إحساسهم بالوقت بانتظام أثناء تصفح المحتوى. واعترف أربعة من كل عشرة (41 بالمئة) بأنهم يفعلون ذلك في دورة المياه، و49 بالمئة أثناء قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء.واعترف العديد من المشاركين (28 بالمئة) بأنهم يشعرون بالتعب و(22 بالمئة) بالقلق بعد ذلك. وظهر أن المتابعة العشوائية لموجز الأخبار يؤثر سلبا على الإنتاجية (46 بالمئة) والإبداع (28 بالمئة) ويدفع عشر المشاركين إلى التخلي عن العلاقة الحميمة مع شريكهم لصالح مشاهدة القصص على الإنترنت.وقد اتضح أن أكثر من نصف المشاركين يرغبون في تقليل الوقت الذي يقضونه على الإنترنت واستغلاله في أمور أكثر أهمية، لكنهم لا يستطيعون التخلي عن هذه العادة السيئة.وبناء على هذه النتائج قررت شركة OnePlus حل هذه المشكلة من خلال ابتكارها الخاص - لعبة ويب مستوحاة من ألعاب إطلاق النار الكلاسيكية، تستخدم خاصية منع التمرير، حيث بعد تشغيلها مرة واحدة، تدمر اللعبة نفسها. وتهدف الشركة إلى إعادة التحكم في الوقت الذي يقضونه على الإنترنت، وتشجيع الاستخدام الواعي للهواتف الذكية، وحثهم على التفكير في أهمية التواصل المباشر والتطوير الشخصي.المصدر: science.mail.ru