ناظورسيتي: أيوب الصابري دخل ممران تلسكوبيان جديدان الخدمة رسميا بميناء الناظور، في خطوة جديدة تروم تحسين شروط استقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك في إطار استعدادات المملكة لعملية "مرحبا 2025". وقد بلغت كلفة إنجاز هذا المشروع حوالي 37.5 مليون درهم (3.75 مليار سنتيم)، في استثمار يعكس الإرادة الجادة لتأهيل الميناء وتجويد خدماته. الممران، الذين تم تثبيتهما في محيط محطة الركاب، سيمكنان من تسهيل عبور المسافرين بشكل أكثر أمانا وسلاسة، خاصة خلال الفترات التي تعرف ضغطا كبيرا في حركة الملاحة البحرية، وعلى رأسها شهرا يوليوز وغشت، حين تعود أعداد كبيرة من مغاربة العالم إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); ويأتي هذا التطور في سياق التحولات الجارية على مستوى البنية التحتية لميناء الناظور، حيث تم في السنوات الأخيرة اعتماد عدد من الإجراءات الرامية إلى تحديث التجهيزات، وتسهيل انسيابية المرور، وتخفيف المعاناة عن المسافرين، سواء عند الوصول أو المغادرة. من جهة أخرى، فإن هذه الخطوة تعكس وعي السلطات بأهمية موقع ميناء الناظور في منظومة العبور الوطني، كونه بوابة رئيسية في شمال شرقي المملكة، تستقبل عشرات الآلاف من الركاب كل سنة. ويرتقب أن يساهم هذان الممران في رفع القدرة الاستيعابية وتقليص مدة الانتظار، وتحسين شروط الاستقبال، خاصة في ظل ارتفاع عدد الرحلات البحرية المبرمجة خلال موسم العودة. هذا وتعمل الجهات المشرفة على الميناء، بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، على وضع خطة استقبال شاملة تضمن انخراط كافة المتدخلين: أمن، جمارك، وقاية مدنية، وأطر إدارية، لتوفير ظروف استقبال تليق بأبناء الجالية، وتؤكد مكانة الناظور كبوابة حدودية متميزة.