ناظورسيتي: متابعة استفاق العالم صباح الثلاثاء على إعلان مفاجئ للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، منهيا بذلك 12 يوما من تبادل الهجمات الذي أشعل المنطقة وأثار مخاوف دولية. الإعلان جاء بعد وساطة مكثفة لعبت فيها قطر دورا محوريا، حيث أكد ترامب عبر منصته "Truth Social" أن "وقفا شاملا وكاملا لإطلاق النار تم الاتفاق عليه بالكامل". وأعرب عن شكره لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي ساهم بشكل كبير في التوصل إلى الاتفاق. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); مصادر من البيت الأبيض كشفت أن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، أجروا مفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع المسؤولين الإيرانيين، في حين شكلت قطر حلقة وصل بين الأطراف المتنازعة. قبل ساعات من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، تبادلت إسرائيل وإيران ضربات عنيفة أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص في مدينة بئر السبع الإسرائيلية وتسعة في إيران. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر من أن بلاده "سترد بقوة" على أي انتهاك للهدنة. الصراع بدأ بعد استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية وقادة عسكريين كبار، مما دفع إيران للرد بضرب قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية في قطر. وعلى الرغم من تدمير مواقع نووية مثل منشأة فوردو ونطنز وأصفهان، لا يزال الغموض يلف مدى تأثير هذه الهجمات على القدرات النووية الإيرانية. ترامب دعا إيران للتخلي عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم كشرط لأي سلام دائم، في وقت لم تستبعد فيه طهران العودة إلى أنشطتها النووية بمجرد انتهاء الأزمة الحالية. إعلان الهدنة تزامن مع استعداد ترامب للمشاركة في قمة الناتو في هولندا، حيث من المتوقع أن يروج لنجاحه في المزج بين القوة العسكرية والدبلوماسية لتهدئة الوضع.