رفضت فرقة "بوب فيلان" الموسيقية اتهامها بمعاداة السامية بسبب تصريحات عن غزة على خشبة المسرح في مهرجان "غلاستونبري"، مؤكدة أنها مع دعاة تفكيك الآلة العسكرية التي دمرت غزة. وأوضحت الفرقة في بيان أنه "يتم استهدافها بسبب التحدث عن الحرب في غزة". وفي بيان على مواقع التواصل، قالت "بوب فيلان": "نحن لسنا من دعاة موت اليهود أو العرب أو أي عرق أو مجموعة أخرى من الناس. نحن من دعاة تفكيك الآلة العسكرية العنيفة، آلة دمرت الكثير من غزة".وقالت الشرطة البريطانية أمس الاثنين إن العروض الغنائية لفرقتي "بوب فيلان" و"نيكاب" الناطقة باللغة الإيرلندية في مهرجان غلاستونبري سوف تخضع لتحقيق جنائي، وذلك بعد ترديد شعارات "الموت" للجيش الإسرائيلي و"فلسطين حرة".وقالت الشرطة إن العروض، في أكبر مهرجان موسيقي صيفي في بريطانيا "تم تسجيلها على أنها حادثة مرتبطة بالنظام العام".وقاد مغني الراب بوب فيلان الحشود لترديد هتافات "فلسطين حرة، فلسطين حرة" و"الموت.. الموت للجيش الإسرائيلي".وقالت "بي بي سي" إنها تأسف للبث المباشر للمهرجان وإن "المشاعر المعادية للسامية التي عبر عنها بوب فيلان غير مقبولة مطلقا ولا مكان لها على موجاتنا"، مضيفة أنها "تحترم حرية التعبير، لكنها تقف بحزم ضد التحريض على العنف".وأدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وسياسيون بريطانيون الهتافات، قائلين إنه "لا يوجد مبرر لمثل خطاب الكراهية المروع هذا".في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ألغت تأشيرات دخول فرقة بوب فيلان بعدما تعرضت الفرقة لانتقادات شديدة لترديدها هتافات "الموت" للجيش الإسرائيلي.وقال نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الأجانب الذين يمجدون العنف والكراهية غير مرحب بهم في بلدنا".المصدر: RT + "أ ب"