ناظورسيتي: متابعة عبر أمين أزماني، رئيس حزب Somos Melilla، عن استيائه الشديد مما وصفه بالوضع غير المحتمل الذي يعيشه المواطنون في معبر بني انصار الحدودي، محملا الحكومة الاسبانية مسؤولية غياب الخدمات الاساسية، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وموجات الاكتظاظ خلال فترة عملية مرحبا. وقال أزماني في تصريحات صحفية إن الوضع في معبر بني انصار لا يطاق، في ظل انعدام الظلال والخدمات الانسانية الضرورية، معتبرا أن هذا الوضع يتفاقم كل صيف دون أن تتخذ الجهات الرسمية خطوات عملية لتحسين ظروف العبور. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وفي هذا السياق، طالب رئيس Somos Melilla بإعادة فتح معبر فرخانة بشكل مؤقت خلال فصل الصيف، مؤكدا أن السلطات المغربية قد عرضت على نظيرتها الاسبانية فتح المعبر لمدة اربعة اشهر في السنة، لتخفيف الضغط الكبير على معبر بني انصار، غير أن الجانب الاسباني، بحسب أزماني، لم يقدم اي رد رسمي على هذا العرض، معتبرا ذلك امرا غير مفهوم. وتساءل المتحدث ذاته عن أسباب تجاهل الحلول المطروحة قائلا: من غير المقبول أن تعرض حلول منطقية على الطاولة ولا تقبل او حتى تناقش، هذه المماطلة تؤدي فقط الى مزيد من المعاناة للمواطنين على الجانبين. واعتبر أزماني أن على مندوبة الحكومة المركزية في مليلية أن تتحرك بشكل عاجل لمعالجة هذه الاختلالات، التي تؤثر سلبا على صورة اسبانيا وعلى كرامة العابرين، خصوصا خلال فترات الذروة الصيفية.