ناظورسيتي: متابعة عاشت مدينة أكادير، ليلة الثامن من يونيو، على وقع صدمة كبيرة إثر وفاة دركي شاب كان يؤدي مهامه في نقطة مراقبة بمركز إيموزار إداوتنان، بعد تعرضه لعملية دهس وصفت بـ"المتعمدة" من طرف سائق دراجة نارية متهور، لم يتردد في اختراق الحاجز الأمني والتسبب في مأساة هزت الرأي العام المحلي. وفقا لـ "آنفا نيوز"، الحادث وقع على مستوى منطقة تابعة لعمالة أكادير إداوتنان، حين كانت دورية للدرك الملكي تقوم بتأمين نقطة قضائية روتينية لضبط حركة المرور. وأثناء ذلك، ظهرت مجموعة من الشباب على متن دراجات نارية، يقومون باستعراضات خطيرة في مشهد يكشف عن تحدٍّ صارخ لهيبة رجال الأمن. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); أحد هؤلاء الشبان، وفق شهود عيان، انطلق بدراجته بسرعة جنونية نحو الدركيين، موجها ضربة قاتلة لأحدهم، ليسقط على الأرض فاقدا الوعي، وسط ذهول زملائه والمارة الذين حضروا الواقعة. تم نقل الضحية بسرعة إلى المستشفى العسكري حيث خضع للعناية المركزة، إلا أن الإصابات البليغة التي تعرض لها، خصوصا على مستوى الرأس والصدر، لم تمهله طويلا، ليفارق الحياة بعد أيام من المعاناة، تاركا ألما كبيرا في صفوف أسرته وزملائه وساكنة المنطقة. السلطات القضائية دخلت على الخط بسرعة، حيث تم توقيف المتورط ووضعه رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في انتظار استكمال التحقيقات والكشف عن خلفيات الحادث وأبعاده القانونية.