ناظور سيتي: متابعة تشهد أوروبا موجة حر شديدة تجاوزت خلالها درجات الحرارة حاجز 40 درجة مئوية في عدد من الدول، مما دفع السلطات إلى رفع مستويات التأهب القصوى. وترافقت هذه الموجة مع تحذيرات من اندلاع حرائق غابات واسعة النطاق ومخاطر صحية محتملة، خاصة على الفئات الضعيفة مثل الأطفال وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); تغطي موجة الحر مناطق واسعة تمتد من شبه الجزيرة الأيبيرية إلى البلقان واليونان عبر البحر الأبيض المتوسط. ويؤكد العلماء أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية يؤدي إلى تفاقم الظواهر الجوية المتطرفة، مثل ارتفاع درجات الحرارة لفترات أطول وبشكل أكثر حدة. الولايات المتحدة أيضاً تعاني من موجة حر خطيرة، خاصة في المناطق الشرقية مثل نيويورك وواشنطن، ما تسبب في ضغط كبير على شبكات الكهرباء نتيجة الاعتماد المكثف على أجهزة التكييف. وفي إسبانيا، استعدت الطواقم الطبية للتعامل مع تداعيات الحرارة المرتفعة، بينما توقعت البرتغال تسجيل درجات حرارة تتجاوز 42 درجة مئوية، مع وضع ثلثي البلاد في حالة تأهب. فرنسا ليست بمنأى عن هذه الظروف المناخية القاسية، حيث وضعت السلطات أربع مناطق جنوبية في حالة تأهب، ودرجات الحرارة في بعض المناطق قد تصل إلى 39 درجة. وحذرت هيئة الأرصاد الفرنسية من أن ارتفاع حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط يزيد من صعوبة انخفاض درجات الحرارة ليلاً، مما يجعل الأجواء خانقة. كذلك من المتوقع أن تشمل حالة التأهب تسع مناطق فرنسية إضافية خلال عطلة نهاية الأسبوع.