أثار خبر إصابة نجم كرة السلة الفرنسية، فيكتور ويمبانياما (21 عاماً)، بجلطة دموية، مخاوف كبيرة على مسيرته، رغم أن الأمر الإيجابي كان اكتشاف ذلك في وقت مُبكر، بعدما أعلن فريق سان أنتونيو سبيرز، أمس الجمعة، أن الحالة التي يُعانيها النجم الشاب، شُخِصت إثر عودته من مباراة كلّ النجوم "أول ستار"، نهاية الأسبوع الماضي في سان فرانسيسكو، دون الكشف عن مدة غيابه.وعاش العديد من اللاعبين في دوري السلة الأميركي الموقف ذاته، في مرات سابقة، على غرار لاعب ديترويت بيستونز، أوسار تومسون، ومن تورنتور رابتور، براندون إنغرام، واستطاعا بالفعل استئناف مسيرتهما الرياضية، لكن الأمر يبقى بطبيعة الحال مقلقاً، خاصة أن نجم ميامي هيت السابق، كريس بوش، اضطر إلى الاعتزال عام 2017 عن عمر يُناهز الـ32 عاماً، بعد تأثير هذه المشكلة عليه في عدّة مناسبات، إذ أصيب بجلطة دموية في إحدى رئتيه عام 2015، ثم في ساقه عام 2016، ليفشل لاحقاً في تجاوز فحص طبي بسبب مشكلات التجلط، ليقرر لاحقاً وضع حد لرحلته في الملاعب. وتفاعل العديد من اللاعبين السابقين مع إصابة فيكتور ويمبانياما بجلطة دموية، إذ قال أسطورة السلة الأميركية، شاكيل أونيل: "أنا مرتاحٌ لأنّهم اكتشفوا الأمر مبكراً. وفقاً لأطباء أصدقائي، هذا الأمر شائع بين الشبان ذوي البنية الجسدية الضخمة، لاسيّما طوال القامة (يبلغ طول ويمبانياما 2.21 متر)، خاصة مع القفزات التي نقوم بها".من جانبه قال اللاعب المعتزل، تشارلز باركلي: "أتمنى له صحة جيدة. لا بد أن يكون الأمر مخيفاً عندما تتلقى خبراً من هذا النوع. هذا أمر سيئ لسبيرز وللدوري الأميركي". وحول إصابة اللاعب، قال جراح الأوعية الدموية، الذي أجرى عملية لـ "إنغرام" في عام 2019، الأستاذ في جماعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، هيو جيلابيرت، في حديث مع مجلة سبورتس إلوستريتيد: "وضعه مختلف تماماً عمّا عانى منه كريس بوش، الجلطة التي عانى منها ويمبانياما ليست في الساقين، إذ تشكل الجلطات على مستوى الكتف عادة مخاطر أقل، وهي أصغر من تلك التي تصيب الساقين".