أدلى النجم المصري، محمد صلاح (32 عاماً) بتصريحات جديدة عبر حوار عاطفي، تطرّق من خلاله لبعض المواضيع، وأبرزها رسالة وجهها للجماهير، دفعتهم للسؤال حول إن كان ودّعهم بطريقة غير مباشرة، في ظل تأخر توصله لاتفاق مع مجلس الإدارة ليُمدد عقده، في الوقت الذي لا تزال فيه المفاوضات قائمة منذ أشهر، دون أن يتفق وكيل أعماله مع المفاوضين في إنكلترا.وبعث صلاح رسالة لمشجعي ليفربول عبر قناة "تي أن تي سبورت" البريطانية، الأربعاء، مع اقتراب عقده من الانقضاء (الصيف المقبل)، وقال النجم المصري: "أريد أن يتذكرني المشجعون، ويتذكروا بأني قدمت كل شيء من أجلهم، لم أدّخر أي مجهود، واستمتعت باللعب هنا، أريد فقط أن يتذكروا أني بقيت هنا طيلة ثماني سنوات كاملة".وزاد النجم العربي من غموض مستقبله عند ردّه عن سؤال يخص تقدم المفاوضات بشأن تجديده "لا يوجد أي جديد يُذكر لغاية الآن، لا أفكّر سوى بالتتويج بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز، سنرى ما سيحدث في نهاية الموسم"، بينما يلقى صاحب القدم اليسرى المميزة اهتماماً كبيراً من عدة فرق في أوروبا، مثل باريس سان جيرمان، وخارجها على غرار الأندية السعودية، وأبرزها نادي الاتحاد، فيما يسود انقسام في الرأي في القضية الشائكة.وتمثل الانقسام في الرأي بشأن تصريحات صلاح، بما أن بعض اللاعبين السابقين رجحوا بأن استمرار اللاعب في ليفربول مفروغ منه، لكنه يمارس أسلوب التصريحات العاطفية للرفع من قيمة عرض "الريدز"، وهو الرأي الذي أدلى به نجم المنتخب الإنكليزي ومانشستر يونايتد السابق، مايكل أوين، فيما يعتقد أصحاب الرأي المخالف أن اللاعب سيغادر فعلاً بعد أن أصبحت طريق المفاوضات مسدودة.وبين هذا وذاك، يعيش مشجعو نادي ليفربول أوقاتاً صعبة خشية من رحيل نجمهم الأول، إذ سيشكل رحيله ضربة قوية باعتبار أنه أفضل هداف في الدوري الإنكليزي الممتاز، وأحد أفضل المهاجمين في العالم حالياً، وقائد إنجازاته السابقة والحالية، وهذا ما يزيد من حجم القلق والخشية من مغادرته.