بدء الجولة الثالثة من تسريح عمال إيباي في إسرائيل

Wait 5 sec.

تعتزم شركة التسوق العملاقة إيباي eBay تسريح عشرات من موظفيها في إسرائيل. وعلم موقع "كالكاليست" أن العدد الدقيق للموظفين الذين سيتم تسريحهم سوف يتم الكشف عنه اليوم الأربعاء.وهذه هي الجولة الثالثة من عمليات تسريح العمال التي تمر بها الشركة في إسرائيل، ومن المرجح أن تكون الأصغر، حيث تشمل حوالي 20 موظفًا من أصل 250 موظفًا تقريبًا في الشركة.ويقع مركز الأبحاث والتطوير التابع لشركة eBay في إسرائيل في نتانيا. بدأت الشركة عملياتها من خلال الاستحواذ على موقع مقارنة الأسعار shopping.com في عام 2005 مقابل ما يقرب من 620 مليون دولار، وبعد بضع سنوات استحوذت أيضًا على Gift Project مقابل مبلغ لم يتم الكشف عنه.وسبق أن قامت الشركة منتصف العام الماضي بتسريح العشرات من موظفيها في إسرائيل، ومعظم عمليات التسريح كانت في قسم الأعمال وقسم تجربة المشتري، بحسب ما علمته "كالكاليست". وأوضحت الشركة أن التغييرات التي تجريها في إسرائيل هي جزء من استراتيجية الأعمال العالمية الشاملة لشركة إيباي، بهدف توفير استجابة أكثر كفاءة وتخصيصًا لعملاء الشركة. تسريح متواصل من إيبايوكانت الموجة الأولى من التسريح بدأت في فبراير/شباط من 2024، عندما تم تسريح حوالي 500 موظف في جميع أنحاء العالم وعشرات الموظفين في إسرائيل.ويواجه قطاع الاعمال في إسرائيل مصاعب منذ بدء الحرب على غزة، وسط تراجع الاستثمارات ونمو حركة المقاطعة. وسبق أن كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، في يوليو/تموز الماضي أن 46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 60 ألف شركة بحلول نهاية 2024.وقالت الصحيفة في تقرير إنه تم إغلاق 46 ألف شركة إسرائيلية منذ بداية الحرب، وفقاً لشركة المعلومات التجارية Coface Bdi"، التي توفر معلومات تجارية لإدارة مخاطر الائتمان منذ 35 عاماً، وتعمل على تحليل وتصنيف جميع الشركات والمؤسسات في الاقتصاد الإسرائيلي. ونقلت عن "يوئيل أمير"، الرئيس التنفيذي للشركة قوله: "هذا رقم مرتفع للغاية يشمل العديد من القطاعات".وأوضح أن حوالي 77% من الشركات التي تم إغلاقها منذ بداية الحرب، والتي تشكل حوالي 35 ألف شركة إسرائيلية أو تعمل في إسرائيل، هي شركات صغيرة وهي الأكثر ضعفاً في الاقتصاد الإسرائيلي. وأشار إلى أن القطاعات التي تعرضت لأضرار جسيمة هي صناعة البناء والتشييد، والصناعات الأخرى التي تدور في فلكها، مثل السيراميك وتكييف الهواء والألمنيوم ومواد البناء. وأضاف أمير أنه من ضمن القطاعات التي تضررت بشدة أيضاً خلال الحرب "قطاع التجارة، الذي يشمل صناعة الأزياء والأحذية والأثاث والأدوات المنزلية، وقطاع الخدمات، ويشمل المقاهي وخدمات الترفيه والتسلية والنقل".