علّقت الملاكمة والبطلة الجزائرية إيمان خليف (25 عاماً) على الاعتراف المؤقت من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بالاتحاد العالمي للملاكمة، عوضاً من الاتحاد الدولي للملاكمة (إي بي آي) الذي كان من الهيئات التي طالبت بإقصاء خليف من المشاركة في المنافسات الدولية، وهو حال بعض الشخصيات المشهورة على الصعيدين السياسي والرياضي وحتى الثقافي، بعدما شككوا في جنس البطلة الجزائرية وأحقيتها بالمنافسة ضمن فئة السيدات.وتحدثت إيمان خليف حول هذه التطورات في مؤتمر صحافي، الخميس، على هامش الجمعية الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية، وقالت: "نعم، الشيء الإيجابي في كل هذا هو أن الاتحاد الجديد للملاكمة هو الذي سيتكفل بالمنافسات مستقبلاً، وهذا لا يعني أنني كنت متخوفة من هذا الأمر، بل العكس، كل من يتابع هذه الرياضة يعرف أن الاتحاد الدولي (إي بي آي) غير معترف به على الإطلاق من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وفي الأصل لم تكن لي أي معركة معهم".وأضافت إيمان خليف، صاحبة الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 ضمن وزن أقل من 66 كيلوغراماً: "شيء جميل أن يكون هناك تأكيد حضور رياضة الملاكمة في الألعاب الأولمبية القادمة في لوس أنجليس، هذا سيسمح لنا بالعمل ومحاولة تشريف الرياضة الجزائرية، سواء في هذه البطولة أو في المحافل الدولية الكبرى، ومن الجيد كذلك أن اللجنة الأولمبية أعطت قيمة لهذه الرياضة التي تُعد من أقدم الرياضات، ولها أهمية كبيرة إلى جانب ألعاب القوى وغيرها".وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قررت، منذ أمس الأربعاء، الاعتراف مؤقتاً بالاتحاد العالمي الجديد للملاكمة، بعد استيفائه الشروط المطلوبة ونجاحه في ضمان 78 اتحاداً وطنياً من خمس قارات ضمن الهيئة، وهو ما يعني إدراج رياضة الملاكمة في الألعاب الأولمبية المقررة في لوس أنجليس الأميركية عام 2028، في وقت كان ذلك مهدداً لحد كبير بسبب المشكلات القائمة منذ عام 2019 مع الاتحاد الدولي (إي بي آي)، الذي يقوده الروسي عمر كريمليف، على إثر فشله في تطبيق بعض الإصلاحات الإدارية.