مانشستر يونايتد يحقق في التسريبات ويحذر الموظفين

Wait 5 sec.

أطلق الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد (المنافس في الدوري الإنكليزي الممتاز)، الفرنسي ذو الأصول المغربية عمر برادة (46 عاماً)، تحقيقاً حول التسريبات الداخلية من ملعب أولد ترافورد، محذراً الموظفين في رسالة إلكترونية صارمة، أن إفشاء معلومات النادي سيُعتبر "سوء سلوك جسيماً" قد يؤدي إلى طردهم من العمل. والغريب في الأمر أن الرسالة التي أرسلتها الإدارة لمحاربة التسريبات داخل النادي قد تم تسريبها هي الأخرى، وأصبح محتوى البريد الإداري الداخلي متداولاً في الإعلام.وأرسل برادة، الذي انضمّ مؤخراً إلى "الشياطين الحمر" قادمًا من الجار مانشستر سيتي، رسالة من 580 كلمة إلى الموظفين هذا الأسبوع، بعد تسريبات حول تخفيضات جذرية في الميزانية واحتمالية تسريح مزيد من العاملين، في ظل الإجراءات التي يتخذها المالك البريطاني السير جيم راتكليف (72 عاماً)، لتقليص النفقات.وجرى إبلاغ الموظفين بأن إجراءات إضافية سيتم اتخاذها لمنع تسريب أي معلومات، قبل أن يعلنها النادي رسمياً، إذ كشفت صحيفة تليغراف البريطانية، يوم الجمعة، عن محتوى الرسالة، التي قال فيها برادة: "أي شخص يكشف معلومات خارج النادي وينتهك التزامه بالسرية، تعتبر الإدارة الأمر أنه سوء سلوك جسيم، ووفقاً للوائح الحكومية، يمكن فصل الموظفين فوراً في هذه الحالات، إذا تم اتباع الإجراءات القانونية اللازمة".ومنذ تولي راتكليف المسؤولية في مانشستر يونايتد الإنكليزي، سُرّح 250 موظفاً بالفعل، مع توقع رحيل 100 آخرين قريباً. وأقر برادة في رسالته بأن عمليات التسريح قد تكون مقلقة للبعض، لكنه دعا الموظفين أيضاً إلى الإبلاغ عن أي محاولات من جهات خارجية للحصول على معلومات حول النادي، في حين كشفت الصحيفة ذاتها أيضاً، أن اجتماعاً للموظفين سيُعقد يوم الاثنين المقبل، إذ سيتم توضيح مزيد من الخطط لخفض التكاليف وزيادة الإيرادات، بعدما خسر النادي أكثر من 300 مليون جنيه إسترليني خلال السنوات الثلاث الماضية.