تُعتبر حادثة رفض البرتغالي، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، المشاركة في الدقائق الأخيرة من لقاء فريقه السابق مانشستر يونايتد، أمام توتنهام، في عام 2022، ضمن منافسات الدوري الإنكليزي لكرة القدم، نقطة تحوّل في مسيرة "الدون" مع "الشياطين الحمر"، بما أنّها كانت بمثابة إعلان تمرّده على المدرب الهولندي إريك تين هاغ، الذي أراد الدفع بصاحب الكرة الذهبية في خمس مناسبات سابقة في تلك المواجهة.Ten Hag : "Est-ce qu'il [Ronaldo] a refusé d'entrer en jeu contre Tottenham ? Oui." #MUFC pic.twitter.com/9aMJ5vj4KU— Manchester United (@MUnitedFR) October 21, 2022وتعرّض رونالدو للعقوبة، بسبب تصرّفه، إذ اعتبر أن المشاركة في عددٍ من الدقائق تسيء إلى صورته، ولا تعكس حجم الإضافة التي يمكنه أن يقدّمها إلى الفريق إذ أراد الحضور لفترات أطول من اللقاء، بما يسمح له بتقديم المساعدة، لتنتهي قصة رونالدو مع النادي الإنكليزي، سريعاً بعد تلك الواقعة التي قلبت المعطيات، خاصة وأن الدون رفض المشاركة في نهاية مباراة ودية أمام رايو فاييكانو قبل ضربة بداية الموسم، وكلّفه هذا التصرف غالياً.🚨🚨 لوري وايتويل - ذا اتليتك : كريستيانو رونالدو لم يغادر الملعب لغرفة الملابس عند الدقيقة 89 بل غادر الملعب بأكمله، بعد المباراة احتفل اللاعبين بالانتصار على توتنهام في غرفة الملابس دون رونالدو ! pic.twitter.com/2KIGsqiPL7— EPL World (@EPLworld) October 20, 2022ولئن اعتبر رونالدو أن المشاركة لبعض الدقائق أمرٌ لا يحفزه على الاستجابة لقرار مدربه، فإن البرتغالي لم يكن اللاعب الوحيد الذي رفض المشاركة أثناء اللعب، فقد تداولت جماهير يوفنتوس في الساعات الماضية مقطع فيديو يظهر مدافع الفريق أندريا كامبياسو وهو يسأل مدربه تياغو موتا، عن السبب الذي يجعله مصراً على إقحامه في المواجهة الأخيرة أمام آيندهوفن الهولندي، خاصة أن المدافع الشاب لم يكن في أفضل حالاته البدنية، ولكنه في النهاية استجاب لقرار المدرب رغم أنه لم يكن مقتنعاً.Capisco le antipatie verso Motta ma qui ha ragione il Mr , Cambiaso non era pronto ed è stato chiamato per 2 volte e ancora stava seduto , col tuo compagno a terra che chiede il cambio ti già devi essere alllimpiedi ed invece lui era seduto pic.twitter.com/UEesXpQA0M— 𝔸𝕟𝕕𝔾𝕒𝕕 💚🤍❤️ (@AndGad2010) February 21, 2025وتُعتبر الحادثة بين مدرب منتخب إيطاليا سابقا، جامبيارو فنتورا، ونجم نادي روما دانيلي دي روسي في مواجهة السويد في تصفيات كأس العالم 2018، عام 2017، من أشهر الحالات التي شهدت تمرّد لاعبين على قرار المدرب بإقحامهم أثناء اللعب، إذ احتج على مدربه معتبراً أن المنتخب في حاجة إلى لاعب له قدرات هجوميّة وليس بخصال دفاعية مثله، وقد دافع دي روسي لاحقاً عن موقفه.كما أن النجم الفرنسي السابق، جيرمي مينيز، الذي خاض العديد من التجارب المثيرة مع أندية قوية مثل باريس سان جيرمان وميلان وروما، ولعب في عدد من الدوريات المختلفة، أثار جدلاً واسعاً خلال تجربته السابقة مع فريق العاصمة الفرنسية، وذلك برفضه الدخول في نهاية المباراة أمام أجاكسيو في عام 2013، ما جعله ينشر تعليقاً لتفسير الواقعة مدافعاً عن نفسه حيث طاولته انتقادات قوية من الجماهير. كما شهد الدوري الإيطالي في عام 2023 حادثة مشابهة، حين رفض السنغالي بولاي ديا، لاعب سالرنينتانا، المشاركة في الدقائق الأخيرة مع فريقه محتجاً على عدم الاعتماد عليه لفترة أطول، وقد عرّضه ذلك للعقوبة من إدارة النادي.İlk maç 1-0 bitmişti. İtalya'da oynanan ikinci maçı İtalya'nın kazanması gerekiyordu ama gol gelmiyordu.Ventura dallaması ne yaptı peki? Kenarda İnsigne dururken De Rossi'yi oyuna almak istedi. Bu karara De Rossi bile "Gole ihtiyacımız var, ben ne alaka!?" diye çıldırdı. pic.twitter.com/QLiqUdxDcq— calciolog (@calciolog_tr) June 2, 2021