كشف المخرج نيل دركما عن أن الممثلة الصوتية لورا بايلي، والتي لعبت دور آبي في لعبة The Last of Us 2 لم تكن خيارهم المفضل في البداية لأنها تظهر في أدوار كثيرة، وخشي المطور أن يكون اللاعبين قد اعتادوا على وجودها في الألعاب وبالتالي لا تحقق شخصية آبي الأثر المرجو من ظهورها.يقول دركمان أنه بعد معاينة الاختبارات التي قاموا بها للمثلة لأكثر من مرة بدأ في الشعور بصدق أدائها، وبالتالي اقتنع بها لأنها هي الممثلة الوحيدة التي استطاعت تجسيد حالة الحدة والضعف المتضاتين التي تقدمهما شخصية آبي اللعبة. فبين شخصية صلبة وتتظاهر بالخشونة والعنف، ولكنها في واقع الأمر شخصية حزينة على فقدان والدها كان مربط الفرس الذي جعل دركمان يختار لورا.