ذكر موقع ArsTechnica أن مشروع ميزانية وكالة ناسا الذي قدمته إدارة الرئيس دونالد ترامب، يقترح على الوكالة وقف تطوير المحركات النووية المخصصة لصواريخ ومركبات الفضاء. وبحسب الموقع يأتي التخفيض الأبرز في اقتراح البيت الأبيض بإنهاء مشاركة ناسا في مشروع Demonstration Rocket for Agile Cislunar Operations المعروف بـ (DRACO) ،الذي كان يهدف لإطلاق محرك صاروخي نووي حراري في الفضاء، وهو عنصر حاسم للمهام المستقبلية في الفضاء السحيق.وكان برنامج (DRACO) يُنفذ بالتعاون بين ناسا ووكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. وأعلنت شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية للصناعات العسكرية، والتي كانت مشتركة في المشروع، أنها تلقت إخطارا من البنتاغون بإغلاق برنامج (DRACO)، وقال متحدث باسم الشركة: "على الرغم من خيبة أملنا بهذا القرار، إلا أنه لا يغير رؤيتنا حول كيفية تأثير الطاقة النووية على طرق استكشافنا والعمل في رحاب الفضاء الشاسعة".ويشير ArsTechnica إلى أن التحدي الرئيسي في بناء محرك صاروخي نووي يكمن في مسائل السلامة المتعلقة بإجراء الاختبارات الأرضية. ويؤكد الموقع أن متطلبات السلامة الحديثة أصبحت أكثر صرامة بكثير مقارنة بعقد الستينيات من القرن الماضي، عندما ظهرت هذه التكنولوجيا. من جهته أوضح غريغ ميهوليك، مهندس في شركة Aerospace Corporation أن متطلبات "تنقية عوادم المحرك من المواد المشعة قبل الإطلاق قد تؤدي إلى الحاجة لمنشآت أكبر بكثير ومكلفة بشكل باهظ، وقد تستغرق سنوات لبنائها والحصول على تراخيصها".ونوه منشور ArsTechnica إلى أن "برنامج ناسا للطاقة النووية لم ينته بعد. ويدعو اقتراح ميزانية إدارة ترامب إلى استمرار تمويل برنامج الوكالة للطاقة الانشطارية، بهدف إنشاء مفاعل نووي قادر على تشغيل قاعدة على سطح القمر أو المريخ".المصدر: لينتا.رو