تشهد محطة الحافلات بين المدن في ولاية بولو ازدحامًا كبيرًا تزامنًا مع بدء عطلة عيد الأضحى، في مشهد يتكرر في مختلف أنحاء تركيا، حيث يسعى المواطنون والطلاب إلى قضاء العيد مع عائلاتهم.رحلات إضافية وتفتيش مروري دقيقمع عطلة العيد التي تمتد لأربعة أيام، ارتفعت وتيرة الرحلات وامتلأت الحافلا. ولمواجهة الازدحام، قامت شركات النقل بتنظيم رحلات إضافية لتلبية الطلب الكبير، في حين نفّذت فرق مديرية تسجيل وتفتيش المرور التابعة لشرطة مقاطعة بولو عمليات تفتيش صارمة على الحافلات داخل المحطة، منبّهة السائقين إلى ضرورة الالتزام بقواعد السير وسلامة الركاب.“نحاول جمع الأحبة ببعضهم”وفي تصريحات صحفية، قال جمهور غوني، أحد مسؤولي شركات الحافلات في بولو:“نشهد كثافة غير مسبوقة، حيث نقوم بإرسال الطلاب إلى مدنهم للقاء عائلاتهم، وهناك أيضًا عائلات تسافر معًا. الزحام لا يقتصر فقط على المحطة، بل يمتد إلى الطرقات أيضًا. نحاول قدر الإمكان أن نساعد الناس على الوصول إلى أحبائهم، رغم صعوبة الحصول على تذاكر في بعض الأحيان”.وأشار غوني إلى أن المدن التي تشهد طلبًا مرتفعًا على التذاكر تشمل: إسطنبول، أنقرة، إزميت، سكاريا، أضنة، هاتاي، أنطاليا، بودروم، وإزمير.“أسعار التذاكر ارتفعت فجأة”من جانبه، أعرب الطالب أردا يلدريم، وهو في السنة التحضيرية في جامعة بولو أبانت عزت بايسال (Bolu Abant İzzet Baysal Üniversitesi)، عن استيائه من ارتفاع أسعار التذاكر. وقال:“أنا من سكان كارابوك، وسأسافر لقضاء العيد مع عائلتي. لم أرَ والديّ منذ مدة، وأنا سعيد بذلك. لكن الأسعار مرتفعة جدًا. التذكرة التي كانت تُباع بـ 350 ليرة أصبحت فجأة بـ 500 ليرة. بقيت أبحث لأيام، حتى ألغى أحدهم حجزه اليوم، فتمكنت من الحصول على مقعد في اللحظة الأخيرة”.المصدر: تركيا الآن