أكدت "نيويورك تايمز" أن المستشار الألماني فريديرش ميرتس لم ينجح في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتبني موقف أكثر فاعلية في دعم أوكرانيا، وممارسة ضغوط أشد على روسيا. وذكرت الصحيفة أن ميرتس، الذي تولى منصبه مستشارا لألمانيا الشهر الماضي، زار واشنطن آملا أن يحث ترامب على لعب دور أكثر نشاطا في مساعدة أوكرانيا، مستخدما النفوذ الأمريكي الكبير لإجبار روسيا على إنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا. لكن الرد الذي تلقاه كان مختلفا تماما، حيث وجه ترامب اللوم بشكل أساسي، قائلا إنه "لا يوجد ما يمكن للولايات المتحدة فعله حاليا لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا"، وفقا للصحيفة.وعود ترامب السابقة مقابل موقفه الحاليخلال حملته الانتخابية، أكد ترامب مرارا أنه قادر على حل النزاع الأوكراني في 24 ساعة، لكن بعد أربعة أشهر من توليه الرئاسة، بدا وكأنه يتعامل مع الأزمة بموقف المتفرج.وعندما سأله أحد الصحفيين في مؤتمره الصحفي يوم الخميس الماضي عما إذا كان سيشدد العقوبات على روسيا كما هدد سابقا، جاء رد ترامب غامضا، مشيرا إلى أنه سيعرف "الوقت المناسب" لزيادة الضغط، لكن ذلك الوقت "لم يحن بعد".كما ألمح ترامب إلى أن أوكرانيا قد تواجه عقوبات أيضا، قائلا: "سنكون صارمين جدا، جدا، جدا، وقد يشمل ذلك كلا البلدين".المصدر: صحيفة "نيويورك تايمز"