سحب الجنسية الإسبانية من مغربي غير اسمه إلى "خيسوس"

Wait 5 sec.

ناظورسيتي: متابعة في مشهد قانوني درامي، شهدت إسبانيا فضيحة إدارية واسعة أثارت جدلاً كبيراً، بطلتها مغربية غيرت اسمها إلى “بابلو خيسوس” طمعاً في الحصول على الجنسية الإسبانية، لكن نهايتها كانت مختلفة تماماً عما توقعت. في يناير 2023، احتفلت “بابلو” بحصولها على الجنسية الإسبانية، وهي مقيمة في مدينة سباديل قرب برشلونة، معتقدة أن حلمها تحقق أخيراً، لكن ما خفي كان أكبر بكثير. بعد عام، كشفت التحقيقات أنها لم تكن مؤهلة قانونياً للحصول على الجنسية، إذ رسبت في امتحاني اللغة الإسبانية DELE واختبار الثقافة والدستور CCSE، وهما شرطان أساسيان لا يمكن الاستغناء عنهما. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); حاولت “بابلو” التملص من القانون بتقديم طلب إعفاء من هذه الامتحانات بحجة الأمية، إلا أن القانون الإسباني واضح ولا يسمح بمنح الجنسية قبل البت في طلب الإعفاء، وهو ما لم يحدث في قضيتها. ولم تتوقف المفاجآت هنا، إذ أظهرت التحقيقات أيضاً أن “بابلو خيسوس” لم تستكمل أي من الإجراءات الرسمية اللازمة بعد منحها الجنسية، حيث لم تسجل نفسها في السجل المدني، ولم تتخلَّ عن جنسيتها الأصلية، كما غابت عن مراسم أداء القسم، وهو ما اعتبرته المحكمة دليلاً واضحاً على عدم رغبتها الحقيقية في الاندماج. في النهاية، قررت المحكمة الوطنية سحب الجنسية الإسبانية منها واعتبرتها غير مستوفية للشروط القانونية، مما أعاد فتح ملف الرقابة على منح الجنسية وأغلقت صفحة “بابلو خيسوس” بفضيحة غير مسبوقة في تاريخ التجنيس في إسبانيا.