في تقرير لافت، حذّرت صحيفة Pentapostagma اليونانية من التأخر الخطير الذي تعانيه بلادها في مجال الطائرات بدون طيار، مؤكدة أن أثينا ليست مستعدة للحروب الحديثة التي تُدار عبر المسيّرات، بينما فرضت تركيا هيمنتها الجوية منذ وقت طويل.وذكرت الصحيفة أن العراقيل البيروقراطية أصابت قطاع الصناعات الدفاعية اليونانية بالشلل، ما جعل قواتها المسلحة تواجه “نقطة ضعف استراتيجية” أمام التفوق التركي في هذا المجال.“تركيا مُصدّر عالمي، ونحن لم نبدأ الإنتاج بعد”وفي تقرير نُشر اليوم، أكدت الصحيفة أن القوات المسلحة اليونانية تعاني من تأخر كبير في مجال الطائرات بدون طيار مقارنةً بتركيا.وأوضح التقرير أن الإطار المؤسسي في البلاد، والبيروقراطية الثقيلة، ونقص البنية التحتية الرقمية، والإجراءات القانونية المعقدة تُبطئ بشكل كبير عمليات إنتاج الطائرات المسيرة ودمجها في المنظومة الدفاعية.وأشار كاتب التقرير إلى أن تركيا تنتج طائرات مسيرة متطورة مثل TB2 و”أقنجي” و”كızılelma”، وتصدرها إلى أكثر من 30 دولة.وأضاف أن برنامج الطائرات المسيرة التركي تطور بفضل دعم تقنيات الذكاء الاصطناعي والقدرات الهجومية العالية، مشيرًا إلى أن تركيا طورت كذلك أنظمة دفاع مشابهة لـ”القبة الحديدية”.أفق إنتاجي يمتد لـ3 سنوات، ومناقصات قد تدوم 5 سنواتأفادت الصحيفة أن إنتاج الطائرات المسيّرة في اليونان يحتاج إلى جدول زمني لا يقل عن ثلاث سنوات، في حين أن النظام القانوني الحالي يعرقل بشدة عمليات شراء المعدات الدفاعية.وبحسب القانون رقم 3978/2011، فإن أنظمة الدفاع تُقتنى عبر التبرع أو المناقصة، وهي عملية قد تستغرق حتى خمس سنوات.طيارون جاهزون لكن لا يوجد ميدان تدريبأشار التقرير إلى أن الأفراد المؤهلين لاستخدام الطائرات بدون طيار في اليونان يحصلون على شهاداتهم من القطاع الخاص بتكاليف باهظة، دون أن تتوفر هذه التدريبات ضمن القوات المسلحة رسميًا.كما أن التصاريح الخاصة بمناطق اختبار الطائرات تخضع لإجراءات معقدة تؤخر عمليات التشغيل.“أصبحنا معتمدين على الاستيراد”أوضحت الصحيفة أن قدرة اليونان على الإنتاج المحلي محدودة للغاية، مما جعل البلاد تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الأجنبية.كما أكدت أن العوائق البيروقراطية، ونقص أنظمة التصديق، ومشاكل التنسيق، كلها تُعيق التقدم في مجال الطائرات بدون طيار.ترجمة وتحرير تركيا الانا