أداة استثمارية تتفوق على الذهب بأرباح مذهلة… والمفاجأة في التفاصيل!

Wait 5 sec.

سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا حادًا منذ بداية عام 2025، إذ افتتح العام عند مستوى 2984 ليرة تركية للغرام، وبلغ لاحقًا ذروته عند 4305 ليرات، قبل أن يستقر مؤخرًا عند 4175 ليرة.وبذلك، حقق من اشترى الذهب مع بداية العام وباعه عند ذروته ربحًا قدره 1321 ليرة للغرام، أي بنسبة 45%. أما من احتفظ به حتى الآن، فيبلغ ربحهم نحو 40%.الذهب يحقق عائدًا بنسبة 1030% خلال خمس سنواتفي يونيو/حزيران 2020، كان سعر غرام الذهب 370 ليرة. وبالوصول إلى السعر الحالي البالغ 4175 ليرة، يكون الذهب قد سجل عائدًا قدره 1030% خلال خمس سنوات.من استثمر 100 ألف ليرة في الذهب عام 2020، أصبح يملك اليوم نحو مليون و128 ألف ليرة.الفضة تسجل عائدًا أعلى من الذهبعلى الرغم من كون الذهب هو الاستثمار الأكثر شهرة كـ”ملاذ آمن”، فإن الفضة، التي غالبًا ما تغيب عن أذهان المستثمرين، حققت عائدًا أعلى خلال نفس الفترة.سعر غرام الفضة بدأ عام 2025 عند 32.97 ليرة، ووصل إلى ذروته عند 45.81 ليرة، ويُتداول حاليًا عند 45.39 ليرة. من اشترى الفضة مطلع العام وباعها عند الذروة حقق ربحًا قدره 12.84 ليرة للغرام، أي بنسبة 39%، بينما يبلغ الربح الحالي للمحتفظين بها نحو 37.7%.الفضة تحقق عائدًا نسبته 1138% خلال خمس سنواتفي يونيو 2020، كان سعر غرام الفضة 3.99 ليرة فقط. ومع بلوغه اليوم 45.39 ليرة، سجّل عائدًا إجماليًا خلال خمس سنوات بلغ 1138%.وبالتالي، من استثمر 100 ألف ليرة في الفضة قبل خمس سنوات، أصبح لديه اليوم نحو مليون و137 ألف ليرة، متفوقًا بفارق بسيط على من استثمر المبلغ نفسه في الذهب.أيهما أفضل؟رغم أن الذهب ما زال يحتفظ بمكانته كأكثر الأدوات الاستثمارية أمانًا وشيوعًا، إلا أن الفضة أثبتت جدواها الاستثمارية بعائد يفوق الذهب، وبتكلفة أقل. هذه المعطيات قد تدفع بالمستثمرين إلى إعادة النظر في خياراتهم، خاصة مع التقلبات المستمرة في الأسواق العالمية.المصدر: تركيا الآن