خرج تيرسو “تي جي” دومينغيز، أحد أشهر الطيارين الذين عملوا لصالح زعيم تجارة الكوكايين الكولومبي بابلو إسكوبار، عن صمته بعد أكثر من 35 عامًا من اعتقاله في الولايات المتحدة عام 1988، كاشفًا تفاصيل مثيرة عن حياته في قلب إمبراطورية المخدرات.وفي مقابلة نشرتها صحيفة The Guardian البريطانية، أوضح دومينغيز أن إسكوبار كان يدفع له مبلغًا خياليًا قدره 20 مليون دولار شهريًا مقابل قيادته طائرات محمّلة بالكوكايين نحو الولايات المتحدة. رفض العرض أولاً.. ثم أصبح “طيار الكوكايين”وقال دومينغيز إن العرض الأول من إسكوبار قابله بالرفض، لأنه كان يعمل حينها لدى أحد منافسيه مقابل 4 ملايين دولار شهريًا. وأضاف:“كنت أمتلك 30 سيارة لامبورغيني، وأرتدي أفضل الملابس، لم أكن بحاجة للمزيد”.لكن لاحقًا، قرر قبول عرض إسكوبار، لتبدأ رحلته في نقل شحنات ضخمة من الكوكايين جوًا. ومع مرور الوقت، اعتبر إسكوبار أن المبلغ الذي يتقاضاه طياره أصبح مبالغًا فيه، وبدأ بدفع أجره بالكوكايين بدلًا من الأموال، مما حوّل دومينغيز من مجرد ناقل إلى تاجر مخدرات فعليًا. اعتقل في قصره بفلوريداتُعد هذه المقابلة الأولى لدومينغيز منذ اعتقاله داخل قصره الفخم في ولاية فلوريدا عام 1988. وتشير التقارير إلى أنه لعب دورًا رئيسيًا في عمليات تهريب ضخمة غمرت الأسواق الأمريكية بالكوكايين خلال ثمانينيات القرن الماضي.ترجمة وتحرير: تركيا الان