أفادت صحيفة Neue Zürcher Zeitung بأن وجود اللاجئين الأوكرانيين في الدول الأوروبية قد يؤدي إلى صراع داخل الاتحاد الأوروبي، لأن سلطاته لا تستطيع البت في وضعهم القانوني. وجاء في مقالة الصحيفة السويسرية: "تخشى بروكسل من أن ينتقل الأوكرانيون إلى دول الاتحاد الأوروبي التي توفر لهم الظروف الأكثر ملاءمة. وهذا سيؤدي حتما إلى خلاف ونزاع بين الدول الأعضاء في الاتحاد". ونوهت المقالة بأنه بعد بدء الصراع العسكري، حصل حوالي 4.3 مليون شخص من أوكرانيا على وضع الحماية المؤقتة في دول الاتحاد الأوروبي. واقترحت المفوضية الأوروبية مؤخرا تمديد هذه الحالة مجددا حتى عام 2027، على الرغم من أن هذه الحالة لا تسري عادة إلا لمدة ثلاث سنوات.وترى الصحيفة أن غالبية اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا لا يزالون في الوقت الحاضر، لا يعرفون كيف سيكون مستقبلهم على المدى المتوسط.وكتبت صحيفة NZZ: "طبعا يضع الغموض القانوني- الأوكرانيين في وضع غير مؤات في أسواق العمل والإسكان. لكن قبول الأوكرانيين من خلال نظام اللجوء وتحويلهم إلى لاجئين ليس حلا، ولا توجد حاليا موارد إدارية كافية لمعالجة هذا العدد من الطلبات".وفي الرابع من يونيو، ذكرت صحيفة بوليتيكو أن المفوضية الأوروبية تخطط لتمديد برنامج الحماية المؤقتة للاجئين الأوكرانيين حتى مارس 2027. وبالتوازي مع ذلك، تمت المباشرة بوضع خطة لإعادة الأوكرانيين إلى أوكرانيا.وفي 6 يونيو أشار موقع "Strana.ua"، إلى أن البيانات المتوفرة تدل على أن عدد اللاجئين الأوكرانيين في الخارج تجاوز 6.9 مليون شخص.وذكر الموقع الأوكراني أنه منذ بداية عام 2025، غادر البلاد حوالي 100 ألف شخص.المصدر: إزفيستيا