أفادت قناة "فوكس نيوز" نقلا عن مصادرها بأن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي فتح تحقيقا مع مديره السابق جيمس كومي والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية جون برينان. وحسب مصادر "فوكس نيوز" في وزارة العدل الأمريكية، فإن التحقيقات متعلقة بانتهاكات محتملة للمسؤولين السابقين أثناء التحقيقات في صلات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزعومة بروسيا.ويحقق مكتب التحقيقات في ما إذا قدم المسؤولان إفادات كاذبة للكونغرس الأمريكي. وحسب المصادر، فإن المدير الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف قدم لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي كاش باتيل أدلة بشأن الانتهاكات المحتملة من جانب برينان.ويحقق مكتب التحقيقات الفدرالي في "التآمر الإجرامي" المحتمل بين برينان وكومي.يذكر أن وسائل إعلام أمريكية نشرت أثناء الحملة الانتخابية عام 2016، التي ترشح فيها ترامب للرئاسة الأمريكية للمرة الأولى، تقارير حول "تآمر" ترامب مع السلطات الروسية، أعلنت وزارة العدل الأمريكية في عام 2019، بعد تحقيق خاص في تلك المزاعم، أنها كانت كاذبة.وكانت تلك التقارير الإعلامية مبنية على ما يعرف بـ "ملف كريستوفر ستيل"، الموظف السابق في الاستخبارات البريطانية ومصادره. وأدرج برينان مواد من هذا الملف في التقرير الرسمي للاستخبارات الأمريكية حول تدخل روسي مزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.المصدر: "فوكس نيوز"