الخرطوم: مداميكنددت لجنة المعلّمين السودانيين، بالحكم الصادر عن بحق المعلم آدم إدريس آدم، المعلم بالمدارس الثانوية ولاية الخرطوم، محلية أمبدة بالسجن لمدة عشرين عامًا، وذلك بعد اعتقال دام قرابة عشرة أشهر بسجن مدينة كوستي.وقالت اللجنة في بيان اليوم السبت، إن الاتهام جاء كالعادة بالتعاون مع قوات الدعم السريع عند دخولها مدينة سنجة، معتبرة انه مشهد يعكس واقع العدالة العرجاء التي لا تتحرك إلا تجاه البسطاء والضعفاء لإذلالهم.وأوضحت ان المعلم آدم إدريس تم اعتقاله استنادًا إلى حيثيات ضعيفة، متجاوزة لواقع حرب أُشعلت على رؤوس المواطنين دون ذنب جنوه، وبدون أي وجه حق أو دليل واحد مبرر أو مقنع، في الوقت الذي يُستقبل فيه القتلة ومروّجو الحرب – وجرائمهم موثقة بالصوت والصورة – استقبال الأبطال، وتُمنح لهم الرتب والنياشين، وتُجدّد جوازاتهم، وتُفتح لهم أبواب السفارات، بدلًا من تقديمهم للمحاكم بذات التهم الموجّهة لهذا المعلم.وتابعت: “بكل أسف، لا تستأسد هذه المحاكم الفاقدة لأدنى مقومات العدالة إلا أمام معلم أعزل لم يحمل يومًا غير طبشورته، ولا يعرف غير فصوله وطلابه، مطالبة بمحاكمة تتوفر فيها شروط العدالة، بعيدًا عن الأخذ بالهوية والمناطقية والعنصرية، وضرورة تدخل المنظمات والتكوينات الحقوقية الوطنية والمنظمات الحقوقية الدولية لضمان محاكمة عادلة، نزيهة، وشفافة، وإطلاق سراح المعلم آدم إدريس فورًا حال ثبوت براءته.The post الحكم على معلم بالسجن 20 عاما ولجنة المعلمين تندد بـ”العدالة العرجاء” appeared first on صحيفة مداميك.