مرحباً يا غناءُ

Wait 5 sec.

شعر : عبدالله محمد عبداللهتنامُ الكمنجاتُ…أوتارُها تتمدّدُ في الصمتِو البوقُ يسدرُ في غفوةٍ قد تطولْتناهى مِن العودِهمسُ النعاسِوقد ركنتْ للمنامِ الطبولهدأتْ ساحةُ الصَّخَب ِالعازفون استراحوا ..مضت ربةُ الفنِّ سِراًتغازلُ بدراً وشيكَ الأفولو أنتَتناجي النجومَتبلّغها ما اعتراك من الشجو ِمِن قبلِ أن يصطفيها الذبول(لم يكُن)قلتَإلا لقاءًتقضّى سريعاًكحلم.ٍ لطيف ٍخفيفٍ عَجولفكيف رهنتَ الفؤادَو سُقتَ القرابينَ؟كيف توهّمتَ قبلَ المسير ِ الوصول؟بتَّ تشكوبعيونٍ ظامئاتٍ للهوىو ارتقتْ منك الضراعاتُكأطياف ٍ تصوللم يكن إلا لقاءً …قلتهاتوا ليَ عوديربَّ عطرٍ فاحَ من بينِ الطلولفأتاكَ اللحنُعذبَ النبضِ يسعىرائق الألوان خفاقَ الذيولصادحاًأيقظتَ هاتيك الكمنجاتِأفاق الصحْبُعادت ربةُ الفن إلى شرفتِهاترقبُ الكونَ يغنّي(لم يكن إلا لقاءً و افترقنا)لم يكنْ إلا خيالاًو رؤ ى أيقظها الطيفُ المَطولو اصاخ البدرُللَّحن ِ الذي شيّدتَه ُبين ضلوعٍ ظامئاتٍ لِهوىً ليس يزول.The post مرحباً يا غناءُ appeared first on صحيفة مداميك.