أكدت إدارة محطة زابوروجيه النووية أن اتهامات نظام كييف لروسيا بقطع الكهرباء عن المحطة تعتبر كذبة صريحة وإرهابا إعلاميا، موضحة أنها محاولة أخرى لتشويه سمعة موسكو على الساحة الدولية. وقالت مديرة الاتصالات بالمحطة يفغينيا ياشينا لوكالة "تاس": "نشهد اليوم كيف يحاول نظام كييف تبرير جرائم الحرب التي ارتكبها، عبر إلقاء المسؤولية علينا من خلال أكاذيب صريحة". وأضافت: "أود أن أؤكد بمسؤولية كاملة: إن ضمان التشغيل الآمن للمحطة هو أولويتنا المطلقة، ونحن ندرك مسؤوليتنا تجاه عائلاتنا والمجتمع الدولي بأسره، وأي ادعاءات بأننا نهدد سلامة محطة الطاقة النووية هي أكاذيب وإرهاب معلوماتي".وأكدت أن "العدو يستخدم بنشاط معلومات مضللة لغرض وحيد هو تشويه سمعة بلدنا على الساحة الدولية"، مشيرة إلى أن كل من يستغل التهديد النووي و"يلعب بالنار" يجب أن يدان من قبل العالم المتحضر بأسره.هذا ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مزاعم قصف روسيا لمحطة الطاقة النووية التابعة لها، واصفا الادعاءات بـ"الهراء".كما أكد بوتين أن روسيا تراقب الوضع في محطة زابوروجيه، وتتخذ إجراءات لحماية المنشأة، واصفا الهجمات الأوكرانية على المحطة بـ"الممارسة الخطيرة"، لاحتمال استفزاز روسيا بـ"رد فعل مماثل" .في وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام غربية أن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا اتهم روسيا بقطع الكهرباء عمدا عن محطة زابوروجيه كما نشرت ادعاءات مماثلة لا أساس لها من الصحة في قناة فلاديمير زيلينسكي على "التلغرام".وتعتمد محطة زابوروجيه منذ 23 سبتمبر على التغذية من مولدات الديزل عقب تدمير خط الكهرباء الخارجي الأخير بقدرة 750 كيلوفولت جراء قصف القوات الأوكرانية.وأكدت إدارة المحطة أن أعمال الإصلاح غير ممكنة حاليا بسبب استمرار الهجمات، لكنها شددت على أن الوضع تحت السيطرة الكاملة، وأن الطواقم تواصل عملها لتأمين المنشأة.المصدر: "تاس"