أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الانتخابات البرلمانية التي جرت في مولدوفا الأحد الماضي لا يمكن وصفها إلا بأنها "سيرك محرج". وقالت زاخاروفا: "تلقينا عددا هائلا من الأسئلة حول الوضع المحيط بما يسمى بالانتخابات في مولدوفا. لقد أصبحت منافسا قويا للانتخابات في رومانيا. وهذا سبب واضح للتفكير في عواقب التلاعب بالديمقراطية وفقا للنماذج الغربية. لأنه لا يمكن وصفها إلا بأنها مسرحية محرجة من نوع ما".ووجهت عضو البرلمان والنائبة الأولى السابقة لرئيس حزب "شور" مارينا تاوبر في وقت سابق انتقادات حادة للسلطات الحالية والاتحاد الأوروبي، معتبرة أن الانتخابات شهدت "أقذر حملة في تاريخ مولدوفا". وأكدت أن جودة الحياة في البلاد "تتدهور يوما بعد يوم"، وأن البلاد تواجه "مشاكل في جميع مجالات التنمية" تحت حكم حزب "العمل والتضامن" الحاكم المدعوم من الاتحاد الأوروبي.وحصل حزب "العمل والتضامن" الموالي للرئيسة المولدوفية مايا ساندو، والمؤيد لنهج التكامل مع الاتحاد الأوروبي نتيجة الانتخابات التي جرت يوم الأحد 28 سبتمبر الماضي، على 55 مقعدا من أصل الـ 101 في البرلمان، فيما حصل "التكتل الوطني" المؤيد للتقارب مع روسيا على 26 مقعدا.المصدر: RT