ضابط سابق بالخدمة السرية الأمريكية يتحدث عن إجراءات حماية بوتين في ألاسكا

Wait 5 sec.

سيتم تأمين وضمان أمن الرئيس فلاديمير بوتين، خلال وجوده في ألاسكا في يوم 15 أغسطس، بفضل عناصر حرسه الشخصي، ومجموعة من جهاز الخدمة السرية الأمريكي. أفاد بذلك لمراسل تاس أمس الثلاثاء، روبرت ماكدونالد الضابط السابق رفيع المستوى بجهاز الخدمة السرية الأمريكي. ونوه الضابط السابق، بأن الرئيس بوتين عند وصوله إلى الولايات المتحدة، سيحظى بحماية شخصية منتظمة من عناصر مرافقته الشخصية الروس، بالإضافة إلى حماية شخصية من جهاز الخدمة السرية الأمريكي. وشدد ماكدونالد على أن المناخ السياسي والخلافات السياسية، لا تتدخل مطلقا في عمل الأجهزة الأمنية لقادة وزعماء الدول. وكمثال ذكر دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك كل عام، حيث يجتمع مسؤولون كبار من 150 إلى 180 دولة، بعضهم متحالف مع واشنطن، والبعض الآخر لا يؤيدها. لكن رغم ذلك يتم تعاون ناجح بين مسؤولي الأمن القومي من جميع هذه الدول وجهاز الخدمة السرية الأمريكي. الجميع على قدر عال من الاحتراف المهني في مجال تطبيق وحماية القانون، ويبذلون كل ما في وسعهم لضمان حماية قادة بلدانهم بالكامل.وقال ماكدونالد إنه رافق خلال خدمته في الجهاز، الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، أثناء زياراته إلى روسيا ودول أخرى. وأضاف: "كنت العميل المسؤول عن أمن [بوش الابن] في فندق أستوريا في بطرسبورغ".وأشار إلى أنه عمل بشكل وثيق مع زملائه من الأجهزة الخاصة الروسية آنذاك. وقال ماكدونالد: "لقد نشأت بيننا علاقة مهنية وعملنا بتناغم طوال الأسبوع".ووفقا له، هناك علاقات مهنية خلال العمل على الأرض بين عناصر الهيئات الأمنية المختصة. يجري العمل المشترك عادة بشكل ممتاز، وبتوافق تام.وأكد ماكدونالد أن جهاز الخدمة السرية، الذي يعمل في السنوات الأخيرة تحت إشراف وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، يوفر في المقام الأول الحماية للقيادة العليا للبلاد والقادة الأجانب على أراضي الولايات المتحدة.في وقت سابق، ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض أن لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب سيعقد في قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون" في أنكوريج بولاية ألاسكا.المصدر: تاس