تحدث تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عن تدهور وضع حقوق الإنسان في ألمانيا العام الماضي، مشيرا إلى قيود على حرية التعبير، وعنف مرتبط بمعاداة السامية والإسلام. وقال التقرير، الذي ينشر سنويا بإشراف وزارة الخارجية الأمريكية، في إطار تقييمها لوضع حقوق الإنسان في العديد من البلدان حول العالم، إنه استند في استنتاجاته إلى تقارير عن جرائم ذات دوافع معادية للسامية أو عنف أو تهديدات بالعنف.وأشار التقرير السابق الخاص بألمانيا لعام 2023 في مقدمته إلى عدم حدوث تغييرات جوهرية في وضع حقوق الإنسان. وفي الوقت نفسه، تم تحديد عدد من المشكلات، حيث أشار التقرير آنذاك إلى تقارير عن جرائم عنف ضد أفراد من جماعات عرقية ودينية، من بينهم مسلمون. كما أشار التقرير إلى معاداة السامية، بالإضافة إلى جرائم عنف أو التهديد بالعنف ضد المثليين.وكانت الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب قد انتقدت ألمانيا قبل أشهر، حيث اتهم نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في خطاب ألقاه في مؤتمر ميونخ الدولي للأمن في فبراير الماضي الحلفاء الأوروبيين بتقييد حرية التعبير وتعريض الديمقراطية للخطر، كما انتقد - من بين أمور أخرى - استبعاد حزب "البديل من أجل ألمانيا" وحزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الألماني الشعبوي من المؤتمر.المصدر: د ب أ