قام الجيش الروسي بتحويل مقاتلاته "ميغ – 29" إلى حاملة للطائرات المسيّرة الاعتراضية. وقد نُشر فيديو للطائرة التي أصبحت "طائرة أم للمسيّرات" على قناة Telegram الخاصة بمشروع "أرخانجل". وقد أطلق على الدرون الذي تحمله اسم "أرخانجل" (ملاك) كذلك. وأظهرت اللقطات المنشورة على "تليغرام" طائرة مسيّرة تشبه في شكلها صاروخا صغيرا، مُثبّتة على نقطة تعليق أسفل جناح الطائرة المقاتلة. وأوضح المطوّرون قائلين: "بالتأكيد، تحلّق الطائرة أسرع قليلا من طائرتنا المسيّرة، لكنها ستتمكّن من إيصال الطائرة الاعتراضية مباشرة إلى كييف أو لفيف. كما تمّ حلّ مشكلة الاتصال بشكل جذري. ولتجنّب التعقيدات التقنية، قمنا بتدريب طاقمنا على قيادة المقاتلة، بحيث يتولّى أفراد طاقم تشغيل المسيّرة التحكّم في طائرة "أرخانجل" المسيّرة مباشرة من داخل قمرة القيادة في المقاتلة."وأشارت قناة "فويني أوسفيدوميتيل" الروسية على "تليغرام" إلى أن "ذلك سيسمح بالتصدي الفعّال للطائرات المسيّرة التابعة للقوات المسلّحة الأوكرانية بوسائل أقل تكلفة، دون اللجوء إلى صواريخ "جو–جو" الباهظة الثمن."المصدر: روسيسكايا غازيتا