ناظورسيتي: متابعة تشهد المحكمة الابتدائية بالرباط، صباح اليوم الثلاثاء، مثول الناشطة ابتسام لشكر أمام أنظار وكيل الملك، في إطار مسطرة قضائية مرتبطة باتهامها بالإساءة للذات الإلهية. تطورات الملف بدأت يوم الأحد الماضي، حين أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المعنية، وذلك على خلفية نشرها محتوى رقمي اعتبر مسيئا، تم تداوله على نطاق واسع عبر المنصات الإلكترونية. وقد تقرر وضع المعنية بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار إحالتها على النيابة العامة المختصة. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); المعطيات المتوفرة تشير إلى أن المقطع الذي أثار الجدل أظهر الناشطة وهي ترتدي قميصًا تضمن عبارات وصفت بأنها غير لائقة وتمس بالمقدسات الدينية، إلى جانب ألفاظ ذات إيحاءات جنسية غير مألوفة، الأمر الذي فجر موجة استياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الأخيرة شهدت سيلًا من التعليقات الغاضبة ومطالبات بمحاسبتها، بالإضافة إلى بلاغات عديدة ضد المحتوى. من الناحية القانونية، يحدد القانون الجنائي المغربي عقوبات تتراوح بين ستة أشهر وسنتين حبسًا أو غرامة قد تصل إلى مئتي ألف درهم في قضايا "الإساءة إلى الدين الإسلامي"، مع إمكانية تشديد العقوبة لتصل إلى خمس سنوات إذا ارتكبت المخالفة علنا أو عبر الوسائط الإلكترونية. القضية تظل مفتوحة على احتمالات متعددة، في انتظار ما ستقرره النيابة العامة بشأن المسار القضائي الذي ستأخذه.