الخرطوم: مداميكقالت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك، ومركز ضحايا الاختفاء القسري “مفقود إن قضية المفقودين والمختفين قسرًا هي من أخطر الملفات الإنسانية والحقوقية التي لا يمكن تجاهلها، في ظلّ ما يشهده إقليم دارفور ومناطقه المختلفة، خصوصا الطريق الرابط بين الفاشر وطويلة، حيث جرى رصد حالات قتل واستهداف وأسر في هذه المناطق.وأعلنت الغرفة والمركز في بيان مشترك اليوم الخميس، عن تعاون مباشر ومشترك بينهما هدفه مساندة أسر المختفين في التبليغ عن حالات الاختفاء وحصرها بشكل دقيق وموثّق، والمساعدة في البحث والتقصي عن المفقودين عبر التنسيق مع المصادر الميدانية والمنظمات ذات الصلة.كما قررا إطلاق إطلاق المناشدات الإنسانية والدولية من أجل التدخل العاجل للكشف عن مصير الضحايا، وضمان حماية المدنيين من الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، وطالبت الغرفة والمركز بتوفير ممرات إنسانية للفارين من هول الحرب وأحداثها في الفاشر ومختلف مناطق النزاع.وشددت على أنّ الإخفاء القسري ليس فقط جريمة ضد الضحايا، بل هو نزيف مستمر للأسر والمجتمع بأسره. لذلك، وتابعت “ندعو جميع أبناء شعبنا إلى التعاون معنا في جمع المعلومات والإبلاغ، وندعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لتكثيف جهودها في التوثيق والضغط وكشف الحقائق”.The post مبادرة مشتركة للبحث عن المفقودين بين الفاشر وطويلة appeared first on صحيفة مداميك.