ناظورسيتي: متابعة أثارت خطوات الاتحاد الأوروبي بتمويل ميناء الناظور غرب المتوسط جدلاً واسعًا في مدينة مليلية المحتلة، حيث انتقدت الحكومة المحلية المشروع معتبرة أنه يضع المدينة أمام تحديات بيئية كبيرة، بينما يُسهل على الجانب المغربي تنفيذ المشروع دون أي قيود. وقال دانييل فينتورا، النائب الثالث للرئيس والمستشار المكلف بالبيئة والطبيعة في حكومة مليلية، إن الاتحاد الأوروبي يضع أمام مليلية “كل العراقيل الممكنة والمتخيلة، بينما لا يضع أي عائق أمام المغرب”، مضيفًا: “بينما يفرضون علينا كل هذه العراقيل، لا يفرضون على المغرب أي شيء”. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي تناول فيه فينتورا الدعم المالي الذي قدمه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمشروع بناء ميناء الناظور غرب المتوسط، من خلال ثلاثة قروض، كان آخرها في مارس الماضي بقيمة 110 ملايين يورو. وأضاف المسؤول ذاته في تصريح يهاجم فيه كل مشاريع المدينة، أن بعض المخلفات التي تصل إلى مياه مليلية مصدرها ميناء الناظور "بني أنصار"، الواقع على الحدود مع المدينة المحتلة، مشيرًا إلى جهود فرق النظافة التي تعمل على مدار السنة لمراقبة النفايات الصلبة في المناطق الساحلية. يُذكر أن مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، يعد من أكبر المشاريع البحرية في المنطقة، ويهدف إلى تعزيز البنية التحتية الاقتصادية في شمال المغرب، فيما يظل تأثيره البيئي موضوع متابعة وملاحظة من الجانب الإسباني في مليلية.