صرح نائب رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية للردع الاستراتيجي والتكامل النووي أندرو غيبارا، بأن الولايات المتحدة قد تزيد من ترسانتها النووية بعد انتهاء معاهدة "نيو ستارت". وقال خلال فعالية في معهد "ميتشل": "بعد انتهاء المعاهدة، لم يعد الروس ملزمين بالحفاظ على حجم ترساناتهم النووية عند المستوى المنصوص عليه في الاتفاقية. وبناء على ذلك، سيقرر الرئيس الأمريكي إما الحفاظ على ترسانتنا عند المستوى الحالي أو تعديلها".وبحسب قوله، فإن القوات الجوية الأمريكية مستعدة لزيادة الترسانة النووية إذا تلقت مثل هذا الأمر.ووقعت روسيا والولايات المتحدة معاهدة "نيو ستارت الجديدة " في عام 2010. ونصت الوثيقة على أنه بحلول فبراير 2018، لا يمكن أن تتجاوز ترسانات كل دولة 700 من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المنتشرة، بما في ذلك الصواريخ على الغواصات والقاذفات الثقيلة، و800 من منصات الإطلاق المنتشرة وغير المنتشرة، و1550 رأسا حربيا.وبحلول التاريخ المحدد، نفذت روسيا التزاماتها في مجال الحد من الأسلحة بالكامل. كما أعلنت الولايات المتحدة عن تحقيق المستويات المتفق عليها، لكن واشنطن حققت المؤشرات المحددة، بما في ذلك، بسبب الاستبعاد الأحادي غير المشروع لجزء من الأسلحة التي يتم احتسابها.وفي عام 2023، علقت روسيا المشاركة في معاهدة "نيو ستارت" لكنها لم تنسحب منها. وفي 19 نوفمبر 2024، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يقر بتحديث العقيدة النووية.والمبدأ الأساسي للوثيقة هو: السلاح النووي هو أقصى إجراء لحماية سيادة البلاد. وأشار الكرملين مرارا إلى أن موسكو لا تهدد أحدا، لكنها لن تتغاضى عن الإجراءات التي يحتمل أن تشكل خطرا على مصالحها.المصدر: RT