أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، بان وفدا أمنيا مصريا زار إسرائيل والتقى مسؤولين لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين. وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن مسؤولين إسرائيليين التقوا بوفد مصري وصل إلى إسرائيل، وناقش الطرفان التنسيق بشأن بدء المفاوضات حول صفقة غزة. فيما نقلت القناة الـ14 العبرية، عن مسؤول إسرائيلي كبير، مساء اليوم، قوله إن فرقا من المستوى المهني التقت وفدا مصريا في محاولة لتنسيق المحادثات بشأن اتفاق شامل.وأكدت القناة أن هناك محاولات إسرائيلية للتكتم الشديد على مسار المفاوضات مع استمرار الاتصالات مع الوسطاء خلف الكواليس.ونوهت بإبلاغ منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، بالمستجدات نهاية الأسبوع الماضي، وقال لهم: "نواصل الاتصالات، لكن للأسف لا أستطيع إعطاءكم المزيد من التفاصيل الآن، لأن الغموض بالغ الأهمية الآن".وأشارت القناة إلى أنه من المحتمل أن يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى تحسين شروط الاتفاق الجزئي، من خلال زيادة عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم من 10 إلى 12 شخصا، متسائلة حول مدى جدية نتنياهو وسعيه إلى اتفاق جزئي بشروط أفضل.ويوم الاثنين الماضي، أعلنت حركة حماس والفصائل الفلسطينية موافقتها على مقترح جديد قدمه الوسيطان المصري والقطري لوقف الحرب وتبادل الأسرى والمحتجزين، فيما لم تبلغ إسرائيل ردها إلى الوسطاء.ويتضمن المقترح، وفق تقارير، وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وتبادل للأسرى والمتحجزين تبدأ بإطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء و18 جثة مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.المصدر: القناة 14 الإسرائيلية