ذكرت مجلة أسبوع الطيران وتقنية الفضاء الأمريكية أن كييف قد تتسلم صواريخ من طراز إيرام في شهر أكتوبر حال إتمام الصفقة مع الولايات المتحدة بشكل سريع بتمويل أوروبي. وأضافت المجلة: "على الرغم من أن أوكرانيا خططت لشراء ما يصل إلى 3550 صاروخا، إلا أن الدفعة الأولى ستكون أصغر. ومن المقرر تسليم أول 10 صواريخ في أكتوبر". وأوضحت أن "صواريخ إيرام ظهرت في غضون 14 شهرا فقط منذ إصدار طلب العروض في أغسطس 2024، ولا تفتح عمليات التسليم آفاقا جديدة للأسلحة بعيدة المدى، فحسب بل تمثل أيضا نموذجا جديدا للسرعة في اقتناء الأسلحة وتطويرها وإنتاجها بكميات كبيرة للبنتاغون".وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقت على بيع 3350 صاروخا بعيد المدى لأوكرانيا، والتي من المفترض أن تكون تحت تصرف القوات الأوكرانية في غضون أسابيع.ووفقا لمصادر الصحيفة، بلغ إجمالي قيمة هذه الحزمة 850 مليون دولار، وشملت أيضا "بنودا أخرى"، وقد غطى حلفاء كييف الأوروبيون معظم تكاليفها.وأكدت الصحيفة أن مدى صواريخ إيرام يتراوح بين 150 و280 ميلا (241-450 كيلومترا)، وسيتطلب استخدامها موافقة البنتاغون.ويشير خبراء المركز الروسي لتحليل الاستراتيجيات والتقنيات إلى أنه "من المؤكد تماما عدم وجود 3350 صاروخا من هذا النوع في العالم اليوم. وسيستغرق الأمر سنوات لإنتاج هذا العدد.. وحتى لو حصلت أوكرانيا، بطريقة ما، على عدد معين من الصواريخ الجديدة، فلن يكون ذلك حلا سحريا".هذا وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق تسوية النزاع وتجر دول الناتو مباشرة إلى الصراع.وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي.بينما أكد الكرملين أن ضخ الغرب للأسلحة في أوكرانيا لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.المصدر: وكالات