ترامب: أوروبا ضربت شركة أمريكية عظيمة وأخذت أموالا كانت ستذهب إلى الاستثمارات والوظائف الأمريكية

Wait 5 sec.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن أوروبا ضربت اليوم شركة غوغل الأمريكية العظيمة، بغرامة قدرها 3.5 مليار دولار. وأضاف ترامب أن أوروبا أخذت بشكل فعال الأموال التي كانت ستذهب إلى الاستثمارات والوظائف الأمريكية.وصرح الرئيس الأمريكي بأن هذه الغرامة تضاف إلى العديد من الغرامات والضرائب الأخرى التي تم إصدارها ضد غوغل وشركات التكنولوجيا الأمريكية الأخرى، على وجه الخصوص.وشدد ترامب على أن "هذا غير عادل للغاية وأن دافعي الضرائب الأمريكيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمامه"، مؤكدا أن إدارته لن تسمح بهذه الأفعال التمييزية.وأشار في السياق إلى أن شركة أبل مثلا اضطرت إلى دفع 17 مليار دولار في غرامة، لم يكن ينبغي فرضها.وأوضح الرئيس الأمريكي أنه يجب استرداد أموال الشركات الأمريكية.وذكر ترامب أنه وبالإضافة إلى الحقيقة التي نشرتها سابقا بشأن غوغل، دفعت الشركة الأمريكية سابقا 13 مليار دولار في مطالبات ورسوم كاذبة بما مجموعه 16.5 مليار دولار.ودعا ترامب الاتحاد الأوروبي إلى وقف هذه الممارسات ضد الشركات الأمريكية على الفور.وفرضت المفوضية الأوروبية، يوم الجمعة، غرامة مالية ضخمة بقيمة 2.95 مليار يورو (ما يعادل 3.5 مليار دولار) على شركة غوغل الأمريكية.ويأتي هذا القرار بسبب انتهاك "غوغل" لقواعد المنافسة العادلة داخل السوق الأوروبية، من خلال تفضيل خدماتها الإعلانية الرقمية الخاصة على حساب المنافسين.وتعد هذه الغرامة الرابعة التي تفرضها المفوضية على عملاق التكنولوجيا الأمريكي في قضايا مكافحة الاحتكار، في وقت تتزايد فيه الضغوط التنظيمية على شركات التكنولوجيا الكبرى داخل الاتحاد الأوروبي.وأكدت المفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي والمسؤولة عن مراقبة المنافسة في الدول الـ27 الأعضاء، أن غوغل انتهجت ممارسات تفضيلية أضرت بالشركات المنافسة وأضعفت الابتكار في سوق الإعلانات الرقمية.بالإضافة إلى العقوبة المالية أمرت المفوضية شركة غوغل بـإنهاء ممارساتها التفضيلية واتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة تضارب المصالح ضمن سلسلة توريد تكنولوجيا الإعلانات الرقمية، والتي تشمل خدمات الوساطة الإعلانية التي تتيح للشركات شراء وبيع المساحات الإعلانية عبر الإنترنت.وكانت المفوضية الأوروبية قد هددت في وقت سابق بتفكيك بعض أعمال غوغل إذا لم تلتزم بالقوانين الأوروبية للمنافسة، لكن يبدو أنها تراجعت عن هذا الخيار في الوقت الحالي، مفضلة فرض غرامات مالية وإجراءات تصحيحية بدلا من اتخاذ خطوات أكثر جذرية.وتواجه شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى، وفي مقدمتها غوغل رقابة متزايدة من الاتحاد الأوروبي، الذي يسعى إلى كبح النفوذ المتنامي لتلك الشركات في الأسواق الرقمية وضمان بيئة تنافسية عادلة.المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية