تقرير "أسوشيتد برس" يثير التساؤلات حول هجوم إسرائيل الدموي على مستشفى ناصر في غزة

Wait 5 sec.

أثار تقرير استقصائي جديد لوكالة "أسوشيتد برس" موجة من التساؤلات الجدية بشأن مبررات إسرائيل لشن هجوم دموي على مستشفى ناصر في قطاع غزة الأسبوع الماضي. وأشار التقرير إلى أن الهجوم خلف 22 قتيلا بينهم 5 صحفيين في واقعة أثارت غضبا دوليا واسعا.ووفقا للتقرير فقد تحول المستشفى إلى ما وصفه الشهود بـ"فخ للموت" بالنسبة لعمال الإغاثة والصحفيين وغيرهم، بعد أن قصفت الدبابات الإسرائيلية المستشفى بوابل من القذائف دون سابق إنذار واضح، ما أدى إلى سقوط الضحايا ومن بينهم الصحفية مريم أبو دقة، التي كانت تعمل مع وكالة (أ ب) ووسائل إعلام أخرى.واعتمد التقرير على معلومات تم جمعها من مسؤولين عسكريين إسرائيليين حاليين وسابقين وخبراء أسلحة ومسؤولين دوليين إلى جانب شهادات نحو 20 شخصا كانوا داخل المستشفى أو بالقرب منه أثناء القصف وهو ما شكل قاعدة لتحليل مستقل حول ملابسات الهجوم.وعلى وقع الضغوط الدولية المتزايدة تعهدت السلطات الإسرائيلية بفتح تحقيق داخلي في ما وصفته بـ"الثغرات" في تفسيرها للهجوم، دون تقديم جدول زمني أو مؤشرات على الشفافية في سير التحقيق.الهجوم أثار إدانات واسعة من مؤسسات دولية وحقوقية، وسط مطالبات بإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق المرافق الطبية، والصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع منذ أكثر من عام.وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الموجهة لإسرائيل بشأن استخدام القوة المفرطة واستهداف البنية التحتية المدنية في غزة، ما دفع بعدد من العواصم الأوروبية والأممية إلى مطالبة تل أبيب باحترام القانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين.المصدر: أسوشيتد برس