ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بفضيحة طالت المنظمة العالمية لحقوق الإنسان على خلفية تكريم الفنانة السورية منى واصف ومنحها منصب سفيرة السلام والشؤون الإنسانية في العالم. وعلى إثر ما تم تداوله، عقدت المنظمة العالمية لحقوق الإنسان في سوريا يوم الاثنين مؤتمرا صحفيا لتوضيح معظم التفاصيل المتعلقة بالاحتفالية الأخيرة "سوريا الأمل" التي أقامتها مؤسسة "أصدقاء سوريا واليابان والعالم" وشهدت حضور عدد من الفنانين السوريين والعرب إلى جانب شخصيات رسمية، كان أبرزهم وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات التي عبرت عن تقديرها الكبير لمنى واصف.واستنكر يحيى الجميل المفوض بأعمال المنظمة العالمية لحقوق الإنسان في سوريا، الهجمة التي تعرضوا لها بسبب تكريم منى واصف. وقال في تصريح خاص لـRT إن كل ما أثير من أخبار كان عبارة عن حملات تشويه طالت المنظمة والقائمين على الحفل.وأضاف: "نحن لم نذكر أن الأمم المتحدة عينت السيدة منى واصف سفيرة للسلام، بل أعلنا قبولها من قبل إدارة المنظمة في أمريكا لتعينها كسفيرة للسلام وكرمت بدرع "السلام والمحبة" وهو تكريم فخري يمنح لكل من ينشر ثقافة السلام في العالم".وذكر الجميل أن اللبس حصل لاحقا عندما تمت موافقة المنظمة على التعيين، مؤكدا أن مراسم التتويج الرسمية لم تجر بعد، وهو ما فتح الباب أمام اتهامات غير صحيحة.وأوضح يحيى أن الحفل كان برعاية من جمعية "أصدقاء سوريا في اليابان والعالم" التي ترأسها منى واصف.ونوه بأن عمل الجمعية إنساني وغير ربحي وأن المنظمة العالمية لحقوق الإنسان لا تتدخل في شؤونها.الملاحقة القانونية مطلوبةوأشار في تصريحاته لـ RT إلى أن الفنانة الكبيرة منى واصف هوجمت بصفات معينة وغير مقبولة، لذا شكلنا فريقا للملاحقة القانونية.وأكد أن ثقافة التكريم ليست بجديدة على الفنانين السوريين، وأن الفنانة واصف رمز وطني تستحق الاحترام والمنصب الفخري وهو شرف لجميع السوريين.وأوضح أنه سبق تكريم كل من الفنانين جرجس جبارة، محمد خير الجراح، صباح فخري، دريد لحام وكل من أسهم في نشر ثقافة المحبة والإنسانية.وشرح يحيى اللغط الحاصل بين المنظمة العالمية لحقوق الإنسان التي يمثلها، وبين المنظمة الدولية لحقوق الإنسان التي لا يعرف تفاصيل عملها، لافتا إلى أن ما حصل طالهم بشكل خاطئ وربما غير مقصود.المصدر: RT