ذكرت المجلة البريطانية "Economist" أن سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية على كراسنوآرميسك (بوكروفسك) تقترب من نهايتها، مشيرة إلى أن خسارة هذه المدينة يجب أن تشكل "جرس إنذار" لكييف. وأضافت المجلة: "إنهم (القوات المسلحة الأوكرانية) يكافحون الآن لتمكين أنفسهم من سحب قواتهم، التي يطوق جزء منها. وستكون خسارة بوكروفسك، رغم أنها متوقعة منذ فترة طويلة، ضربة شديدة"، لافتة إلى أن "الأمور قد تسوء أكثر" لأن هذه المدينة تمثل محطة نقل إستراتيجية. وأشارت "الإيكونوميست" إلى أن الوضع "ليس أفضل بكثير" في ديميتروف المجاورة (الاسم الأوكراني: ميرنوهراد)، حيث "تخاطر القوات الأوكرانية هناك بأن يتم تطويقها" أيضا.واختتمت المجلة بأن "أوكرانيا تعاني من داء منهجي يتمثل في سوء التخطيط والشلل أمام الأخبار السيئة. فقد فشل القادة العسكريون والسياسيون في البدء ببناء تحصينات تحت الأرض جديدة استجابة للضربات الروسية المكثفة واستخدام الطائرات بدون طيار. وخسارة بوكروفسك ليست نهاية القصة، لكن يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار".في الرابع من نوفمبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الجيش الروسي قامت بتطهير 35 مبنى في كراسنوأرميسك.ومن جانبه، أشار الخبير العسكري أندريه ماروتشكو إلى أن القوات الروسية لم يتبق لها سوى حوالي 2 كيلومتر لتقطعهما من أجل "إحكام الطوق حول مجموعة المسلحين الأوكرانيين" في منطقة ديميتروف بشكل كامل.المصدر: تاس