كشف رئيس إدارة التحقيق الأولي في حرس الدولة البيلاروسي، نيكولاي بوريكو، عن استخدام مهربين لبالونات الطقس في عمليات تهريب عبر الحدود البيلاروسية الليتوانية. وأشار بوريكو في بث القناة التلفزيونية STV إلى أن "جميع حالات احتجاز الطائرات بدون طيار أو بالونات الطقس التي استخدمها المهربون كانت مجهزة بأجهزة تتبع GPS أو أجهزة خاصة أخرى، تحتوي على بطاقات SIM لمشغلي الهواتف المحمولة الليتوانيين".وشدد المسؤول البيلاروسي على أن "هذا يشير مرة أخرى إلى أن الأشخاص المقيمين في أراضي جمهورية ليتوانيا وبشكل عام في دول الاتحاد الأوروبي هم المهتمون أولاً وقبل كل شيء بهذا النشاط، والذين يستفيدون من الحصول على هذه القيم المادية من جمهورية بيلاروس لبيعها لاحقاً في بلدانهم".وبحسب بوريكو، واجه حرس الحدود البيلاروسيون استخدام بالونات الطقس من قبل المهربين في النشاط غير القانوني للمرة الأولى عام 2024.وأضاف: "ولكن لاحقاً، يمكن القول إن هذا بدأ ينشط، أو يمكن القول إننا أصبحنا نعمل بشكل أفضل في هذا المجال، ونكشف عن الانتهاكات". موضحا أنه "إذا قدمنا في عام 2024 معلومات عن حادثتين من هذا القبيل، على الرغم من أنهما أكثر من ذلك بكثير، فقد نشرنا هذا العام معلومات في 11 حالة - عن الانتهاكات الأبرز والواضحة والجليّة".كما أشار بوريكو إلى تدهور التفاعل مع الزملاء الليتوانيين في الأعوام 2021-2023، مشيرا إلى أن "الجانب الليتواني أوقف عمل عدد من الاتفاقيات الدولية مع جمهورية بيلاروس، يتعلق بتبادل المعلومات، وإجراءات التحقيق في الحوادث الحدودية".يأتي ذلك في سياق إعلان حكومة ليتوانيا عن إغلاق عبور المركبات عبر الحدود مع بيلاروس لمدة شهر حتى 30 نوفمبر، مع إمكانية تمديد هذه الفترة. وقد بررت ليتوانيا هذا القرار بحوادث اختراق بالونات الطقس الحاملة للتهريب للمجال الجوي الليتواني، مع السماح لاحقاً بمرور بعض فئات الأشخاص عبر إحدى نقاط التفتيش.المصدر: وكالات