كشفت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الولايات المتحدة تخطط لإجراء أول اختبار لصاروخ باليستي عابر للقارات قادر على حمل شحنة نووية ولكن بدون رأس حربي. جاء هذا التطور بعد أن أمر ترامب الأسبوع الماضي البنتاغون ببدء اختبارات الأسلحة النووية على الفور، مبررا ذلك بأن روسيا والصين "تواصلان اختبار ترساناتهما النووية".وقد أوضح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت لاحقا أن الأمر لا يتعلق بتفجيرات نووية حقيقية، بل بفحص المكونات اللازمة لبدء انفجار ذري.وأكدت المجلة أن الجيش الأمريكي يجري بانتظام، عدة مرات في السنة، اختبارات لأسطوله من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بهدف ضمان "سلامتها وموثوقيتها وفعاليها كعامل ردع استراتيجي".يذكر أن هذا الاختبار سيكون الأول من نوعه منذ إعلان ترامب استئناف الاختبارات، في خطوة من شأنها إثارة ردود فعل دولية في ظل المنافسة الاستراتيجية المتصاعدة بين القوى النووية الكبرى.المصدر: وكالات