أكد رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه أن سفير الاتحاد الأوروبي يتحمل مسؤولية الاضطرابات في تبليسي، منوها بأن ممثلي الاتحاد الأوروبي دعموا محاولات إثارة الاضطرابات في البلاد. وقال رئيس الحكومة للصحفيين اليوم: "وكما تعلمون فإن بعض الأشخاص من الخارج أعربوا حتى عن دعمهم المباشر لمحاولة الإطاحة بالنظام الدستوري، بما في ذلك ممثل الاتحاد الأوروبي. وعلى هذه الخلفية، يتحمل سفير الاتحاد الأوروبي نفسه مسؤولية خاصة عن هذا الأمر لدى جورجيا ". وأضاف رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي: "أظهروا حسن النية، واخرجوا، وشاركوا، وأدينوا بحزم كل ما يحدث في شوارع تبليسي. هذه مسؤوليته المباشرة، نظرا لأننا رأينا وسمعنا تصريحات تدعم محاولة الإطاحة بالنظام الدستوري. دعونا نرى رد فعلهم".وشدد كوباخيدزه، على أن الاحتجاج في تبليسي يعتبر جريمة جنائية يعاقب عليها القانون.وشدد كوباخيدزه على أنه سيتم تحميل المسؤولية القانونية لكافة المشاركين في الاحتجاج.ويشار إلى أن المتظاهرين اخترقوا الحواجز الحديدية أمام قصر أتونيلي الرئاسي. حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل وخراطيم المياه لتفريقهم.في نفس الوقت يزعم المتظاهرون بأن تحركاتهم تتسم بالطابع السلمي ويصفونها "بالثورة السلمية".المصدر: وكالات