دعت سارة فاغنكنيشت، زعيمة اتحاد سارة فاغنكنيشت للعقل والعدالة، بلادها إلى العودة إلى سياسة الدبلوماسية ونزع السلاح، مسترشدة بمصالح الاقتصاد والرفاه الاجتماعي في ألمانيا. وكتبت فاغنكنيشت، على منصة التواصل الاجتماعي X: "نحن بحاجة إلى سياسة تركز على الدبلوماسية ونزع السلاح والاستثمار في البنية التحتية المدنية، وليس على العسكرة وإعادة التسلح". وأشارت السياسية الألمانية إلى أن مسار التسلح الذي اتخذته ألمانيا "لا ينقذ اقتصادنا، بل سيدمره حتما".وقالت: "بالإضافة إلى أنه تم في الواقع توجيه جزء كبير من الأموال المخصصة للاحتياجات العسكرية إلى شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية: فكل يورو يُستثمر في الأسلحة هو مال كان من الممكن استثماره في المستشفيات والطرق والسكك الحديدية والجسور والمدارس والجامعات، مما يحفز الاقتصاد بشكل مستدام ويخلق فرص عمل جديدة".وسبق أن رفع البرلمان الألماني (البوندستاغ) ميزانية الدفاع الألمانية لعام 2026 إلى حوالي 108 مليارات يورو، وهو أعلى مستوى لها منذ نهاية الحرب الباردة. وستُستخدم هذه الأموال بشكل أساسي لشراء المعدات والذخائر العسكرية، ويتم تمويل جزء كبير منها عبر القروض.المصدر: نوفوستي