الأكاديمية الروسية للعلوم: فرنسا قد تزود أوكرانيا بصواريخ سكالب وهذا لن يغير الوضع على الجبهة

Wait 5 sec.

أفاد معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية بأن تسليم صواريخ سكالب الفرنسية إلى أوكرانيا وارد في عام 2026، لكن ذلك لن يغير الوضع على الجبهة. ووفقا لتقرير صادر عن معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، "ستواصل فرنسا دعمها لكييف في الصراع الأوكراني، وقد تم بالفعل التعهد بتسليم الأسلحة، ولا يستبعد صواريخ سكالب بعيدة المدى، ولكن من غير المرجح أن يؤثر عددها بشكل كبير على الوضع على الجبهة". وأضاف خبراء المعهد أن "باريس قد وعدت بالفعل كييف بتوريد أنواع أخرى من الأسلحة، وتحديدا صواريخ أستر لأنظمة الدفاع الجوي وقاذفات ميراج المقاتلة".ويشير التقرير إلى أن "الإنتاج العسكري سيستمر في الازدياد العام المقبل، بما في ذلك نقل المعدات العسكرية إلى كييف".وأوضح خبراء المعهد أن "مصنع البارود في بيرجيراك، وهي مدينة تقع جنوب غرب البلاد، الذي بدأ الإنتاج في شهر يناير الماضي، من المتوقع أن يصل إنتاجه السنوي إلى 1800 طن من البارود في عام 2026".في نوفمبر 2025، وقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزيلينسكي إعلان نوايا ينص على شراء كييف 100 طائرة مقاتلة من طراز رافال وأنظمة دفاع جوي من طراز سامب/تي من فرنسا.وأكد خبراء عسكريون فرنسيون أن تسليم هذه الدفعة من الطائرات لن يكون ممكنا قبل عام 2029، موضحين أن القدرة الصناعية الحالية لا تسمح بإنتاج أكثر من ثلاث طائرات رافال شهريا.هذا وطالب نيكولا دوبونت إينيان زعيم حزب "انهضي يا فرنسا"، الاتحاد الأوروبي إلى وقف تمويل أوكرانيا في أعقاب الفضيحة المحيطة باختفاء الأسلحة التي تم توريدها للقوات الأوكرانية.يذكر أن صحيفة "لوباريزيان" قد ذكرت أن الأسلحة الغربية المرسلة إلى القوات الأوكرانية قد اختفت بعد وصولها إلى وجهتها، مما يثير الشكوك حول فعالية قرض الاتحاد الأوروبي.ورغم إمداد أوروبا كييف بالسلاح وصرفها مئات مليارات الدولارات تستمر القوات الروسية في تقدمها على جميع المحاور، فيما أكد الكرملين بأن تسليح الغرب لأوكرانيا يعرقل المفاوضات وسيكون له أثر سلبي.المصدر: "نوفوستي"